18.02°القدس
17.74°رام الله
16.64°الخليل
22.81°غزة
18.02° القدس
رام الله17.74°
الخليل16.64°
غزة22.81°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: ماذا يتمنى أهل غزة من الرئيس المصري الجديد؟

يعيش الشارع الغزي حالة من الترقب لنتائج الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية، بين المرشحين المصريين "أحمد شفيق" و"محمد مرسي"، ولأن تحديد هوية الرئيس المصري في الأيام القادمة سيؤثر عليهم وعلى اقتصادهم وعلى حرية سفرهم، كون أن قطاع غزة يرتبط بجمهورية مصر العربية ارتباطاً وثيقاً لا مجال للانفصال عنه، نظرا لوجود معبر رفح البري. ويأتي ذلك بعد إغلاق الصهاينة المعابر في وجه المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عدة سنوات، فما زال أهل القطاع يعيشون الحصار إلى الآن بهمومه ومتاعبه، بالإضافة إلى هوية الرئيس المصري القادم يرتبط بالكثير من القضايا السياسية أبرزها المصالحة وموقف القيادة المصرية من الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني. [title]الحصار.. المعبر[/title] الطالبة نورا الجماصي "20 عاما" وهي طالبة بالجامعة الإسلامية في كلية التربية تخصص لغة إنجليزية تقول: بالطبع، أؤيد الدكتور محمد مرسي، لأنه سيشعر بنا، ويقدم لنا المساعدة، ولأننا أصحاب قضية واحد، وسينظر لنا من منظور الأخوة والإسلام. وتضيف: فدعمي لمرسي نابع من أني لا أريد لفلول النظام السابق أن تعود لحكم مصر، وتنشر الظلم والظلام في البلاد، ولأن غزة ستصبح في حكم الفلول كما كانت على عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. فيما أبدى المصمم أشرف عبد الله "26 عاما" والذي يعمل في مطبعة كبيرة لطباعة الافتات الجلدية خشيته من تزوير الانتخابات المصرية لصالح شفيق، مؤكداً في الوقت نفسه تأييده المطلق للدكتور مرسي، كون أنه إنسان عادل وسيخدم القضية الفلسطينية، وسينهي جزءاً كبيراً من معاناة قطاع غزة. وبين الدكتور أن مرسي هو من سيجعل مصر أفضل بكثير من شفيق، كما يرى أن مصر تعيش ما كانت تعيشه غزة قبل 2006م، وأن شفيق في حال فوزه في انتخابات الرئاسة سيفرج فوراً عن المخلوع مبارك، وشفيق ومبارك لا فرق بينهم، وهما وجهان لعملة واحدة. وأكد الصحفي محمد الشربجي "23 عاما" على أنه مع انتخاب الدكتور محمد مرسي، وذلك لعدة جوانب أبرزها فك الحصار المفروض على قطاع غزة، ومنح الفلسطينيين حرية السفر للعلاج والتعليم وغير ذلك، بالإضافة إلى أن القيادة المصرية الحكيمة التي أتت من الثورة والشعب لن تؤيد بالطبع الصهاينة في حربهم على غزة، ولن تساعدهم في إطباق الحصار على المواطنين. وأضاف: أحلم أن تصبح مصر طريقاً للعبور إلى العالم، وأن تكون بواباتها مفتوحة أمام الشباب والمواطنين الغزيين في كافة المجالات التعليم والعلاج وغيرها من الكثير من الاحتياجات التي ترتبط بمصر العريقة. [title]رئيس على قدر المسئولية[/title] وأكد المحلل السياسي ناجي شراب خلال اتصال هاتفي مع "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" على أن الشعب في غزة لا يتدخل في الانتخابات المصرية، وأنه يأمل أن تتم الانتخابات بطريقة سليمة تحفظ لمصر استقرارها وأمنها وشعبها. وتابع: يأمل الشعب الفلسطيني في غزة أن يكون الرئيس المصري القادم على قدر المسئولية في رفع الحصار عن قطاع غزة، والوقوف في وجه أي عدوان من الاحتلال في المستقبل، وأن غزة يعنيها في هذا الوقت أمرين انتهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن يلجم أي عدوان قادم عليها. ورأي أن الشباب في قطاع غزة يريدون ويأملون من الرئيس المصري القادم تقديم مزيداً من التسهيلات على معبر رفح، ومعاملتهم بآدمية وإنسانية، وأن تتاح لهم الحياة الكريمة، والدراسة، هذه الآمال التي يتطلع إليه الشباب في قطاع غزة من الرئيس القادم، وأن هذا الجزء الصغير من فلسطين لم يتبق له سوى ممر وحيد، يرتبط تاريخياً واقتصادياً به، ويأمل أهل غزة أن ترقى معاملة أي رئيس مصري للشعب الغزي، ويقف معه في كل شئونه. [title]حقوق الإنسان[/title] وشدد الناشط الحقوقي المحامي صلاح عبد العاطي على أن الشعب الفلسطيني جميعه يتطلع إلى الشقيقة مصر باعتبارها قلب الوطن العربي النابض، وبالتالي الجميع يراقب باهتمام بالغ الأوضاع في جمهورية مصر العربية. وأمِل أن تكون مصر في أفضل حالات استقراها، لأنه سيعود على شعبنا الفلسطيني في غزة بالنفع الكبير، كما أمل أن تساند مصر وخاصة بعد الثورة شعبنا بصورة فاعلة وأكثر من ذي قبل، وأن تسعى بجوار شعبنا في المساهمة في رفع الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كافة التسهيلات للشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته وآلامه. وتطلّع عبد العاطي أن يقوم الرئيس القادم ، والبرلمان المصري، أن يعزز من التجربة الديمقراطية، وأن تعم الديمقراطية، وأن تكون دولة فاعلة تحترم حقوق الإنسان، وهذا ما يتطلع إليه شعبنا مع أي نظام.