18.02°القدس
17.74°رام الله
16.64°الخليل
22.81°غزة
18.02° القدس
رام الله17.74°
الخليل16.64°
غزة22.81°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: "قميص العياش" دفن بأسراره مع القائد لبادة

كشف الأسير المحرر إلى قطاع غزة عبادة بلال أن الشهيد القسامي القائد زهير لبادة الذي فارق الحياة بعد خروجه من السجن بسبب تردي وضعه الصحي، كان من المجاهدين الأوائل الذين عملوا على تشكيل النواة الأولى للعمل الجهادي لحماس في الضفة برفقة الشيخ صلاح دروزة. وقال المحرر بلال في تصريح لموقع القسام: "أن القائد لبادة شكل النواة الأولى للعمل العسكري لحركة حماس قبل الانطلاقة الرسمية لكتائب الشهيد عز الدين القسام عام 1992م، التي سبقها محاولات لإعداد الرجال والتدريب على ما تيسر من وسائل المقاومة". وأوضح بلال أن القسامي لبادة كان يدرب أبناء الحركة الذين أخذوا على عاتقهم مواصلة الانتفاضة في الجبال الواقعة بين نابلس وأغور الأردن على بعض الأمور الفنية والعسكرية التي كانت متاحة لديهم أو تصنيع الزجاجات الحارقة "الملتوف" وإلقائها على السيارات الصهيونية، واستخدام السلاح الأبيض. وأشار بلال إلى أن الشهيد لبادة لعب دوراً هاماً في الإعداد المعنوي للمجاهد الحمساوي، فكان له التأثير المباشر والشديد على قلوبهم، فهو كان يؤمن بأن فلسطين لا تتحرر إلا بالمقاومة، وكان مقتنع بضرورة إعداد الجيل المجاهد وتدريبهم بالشكل الصحيح. وأوضح بلال أن الشيخ زهير كان ممن جاهد بأمواله في سبيل الله، فعندما انطلقت الحركة عانت من صعوبة الأوضاع المادية فكان يقتطع من أمواله الخاصة لشراء الاحتياجات التي تساعدهم في بدء العمل الجهادي للحركة. [title]عياش والشهيد لبادة[/title] وكشف بلال عن علاقات حميمة جمعت بين لبادة والمهندس الأول في كتائب القسام الشهيد يحيى عياش، بدأت بالإيواء، ثم بالمساعدة والإمداد فهو كان يؤمن للشهيد عياش كل ما يحتاجه من المواد اللازمة لتصنيع المتفجرات التي كان يحتاجها المهندس، وكذلك كان حلقة الوصل بين القائد المهندس وبعض المجموعات القسامية، وبقي يأوي المهندس الأول للقسام حتى غادر الضفة متجها إلى قطاع غزة. وأضاف بلال "أن الشهيد لبادة كان له دور كبير وفعال في بداية العمل الجهادي للقسام بالضفة، حيث لعب دوراً هاماً في تأمين الاحتياجات اللازمة للمجموعات القسامية التي عملت تحت إمرة القائد زاهر جبارين في الضفة. وفي محاولة لفك لغز القميص الأسود الخاص بالقائد يحيى عياش والذي دفن معه في قبره، إلا أن بلال لم ينجح في ذلك رغم قربه منه في ساح الجهاد والدعوة وفي السجون، لافتاً إلى أن أحد أبنائه حاول أن يعرف قصة القميص من والده وهو على فراش الموت، فما كان من والده إلى أن قال له: "ستعرف قصته بالتفصيل عندما يسألني ربي عنه يوم القيامة، وستعرفون أسرار دفنت معي".