24.68°القدس
24.37°رام الله
23.3°الخليل
27.72°غزة
24.68° القدس
رام الله24.37°
الخليل23.3°
غزة27.72°
السبت 27 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: هجوم بالمولوتوف على جامعة العرب

كشفت مصادر رسمية في القاهرة عن تعرض مبنى جامعة الدول العربية لهجوم بزجاجات "المولوتوف"، في وقت مكبر من صباح الخميس، إلا أنها أكدت أن الهجوم على المبنى الذي يقع في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية، لم يسفر عن سقوط ضحايا، كما لم يتسبب بأي خسائر. وتضاربت الأنباء بشأن منفذي الهجوم، حيث أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن "مجهولاً" ألقى زجاجة "مولوتوف" على المبنى، تبعه إلقاء زجاجة أخرى، فيما ذكرت تقارير إعلامية، نقلاً عن شهود عيان، أن اثنين كانا يستقلان دراجة نارية قاما بتنفيذ الهجوم.. وذكر مصدر بقطاع الأمن داخل الجامعة أن مجهولاً ألقى زجاجة مولوتوف على الواجهة الخلفية لمبنى الجامعة، وعندما توجه أفراد الأمن لإطفاء الحريق الناجم عن الزجاجة الأولى، تم إلقاء زجاجة أخرى، مشيراً إلى أن الهجوم لم يسفر عن "أي تلفيات أو إصابات"، وفق ما نقل موقع التلفزيون المصري. جاء ذلك الهجوم رغم حالة التأهب بين الفريق الأمني المكلف بحراسة مقر جامعة الدول العربية، بعدما تلقت الأجهزة المعنية خطابات تهديد بتفجير المبنى، وبعد سريان عدة شائعات بوجود قنابل أو مواد مشبوهة، تسبب في إثارة الذعر بين العاملين بالجامعة. ة. وكذلك، نقلت صحيفة "الرياض" عن مصدر أمني أن أمن الجامعة العربية تلقى خلال اليومين الماضيين خطابات تهديد من مجهولين بتفجير مقر الجامعة، الأمر الذي سبب ذعراً بين العاملين بها، مما دفع الأمن إلى إجراء تفتيش دقيق لكافة مبنى الجامعة، مستخدمين الأجهزة المخصصة لذلك، والكلاب البوليسية. وأضافت الصحيفة السعودية أن إدارة الأمن طلبت إخضاع كافة العاملين أثناء المرور بالبوابة الرئيسية، للتفتيش ووضع متعلقاتهم على جهاز الكشف عن المعادن، بمن فيهم الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي نفسه، ونائبه السفير أحمد بن حلي. ويأتي الهجوم على مقر الجامعة العربية بعد أيام على قيام القوات المسلحة بفتح ميدان التحرير أمام حركة المرور الاثنين الماضي، بعد ثلاثة أسابيع على إغلاقه من قبل معتصمين عادوا لنصب الخيام في الميدان الذي شهد احتجاجات مليونية مطلع العام الحالي، أجبرت الرئيس السابق، حسني مبارك، على التنحي في 11 فبراير/ شباط الماضي، بعد ثلاثة عقود في السلطة.