قالت مصادر صهيونية أن الأسرى الذين أُفرج عنهم أمس من السجون "الإسرائيلية" بقرار إداري" كنتيجة لأزمة الاكتظاظ في مصلحة السجون. وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في عددها الصادر اليوم الجامعة 5-8-2011، فإن أبرز المفرج عنهم هو الشيخ حسن يوسف، من قادة حماس في الضفة الغربية، حيث قضى أربع سنوات في السجن، وبعد نصف سنة من الإفراج عنه اعتقل مرة أخرى، وانتهت فترة محكوميته قبل شهر، ولكن الاحتلال مدده بشهر ونصف. وردا على الإفراج عن السجناء قال أمس نوعام شاليط والد الجندي جلعاد: "اليوم نسمع للمرة الأولى بأن السجناء الأمنيين يُفرج عنهم لأن ليس لمصلحة السجون قدرة على اعتقالهم. من جهة أخرى، رئيس الوزراء ومكتبه يخيفون الجمهور من أن الإفراج عن السجناء مقابل الإفراج عن شاليط سيؤدي إلى موجات من أعمال المقاومة. وحسب الصحيفة، فعدد استيعاب السجناء في مصلحة السجون يبلغ اليوم 17.700 سجين، ولكن حتى الإفراج عن السجناء بلغ العدد 18.442 سجين، وقانون الإفراج الإداري يقضي بأنه إذا كان عدد السجناء فوق عدد الاستيعاب الرسمي، فيجب الإفراج الفوري عمن بقي من محكوميته مدة هي في نطاق الإفراج الإداري، وأن فترة الإفراج الإداري عن كل سجين مشروطة بطول محكوميته. جدير بالذكر، أن 7 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال منهم 36 أسيرة و 450 طفل, والأسرى المرضى 1600 أسير.