أحيانًا نقوم جميعنا بتصرفات نندم عليها في وقت لاحق الا أنّ الندم في الكثير من الأوقات لا ينفع وبخاصة في الحالات المصيرية وهذا تحديدًا ما حصل مع فيكي ماكنلي وهي في الشهر التاسع من حملها الأول. قبل اسبوع واحد على موعد ولادتها، شعرت فيكي ذات ليلة بأن خطبًا ما يحدث مع جنينها الذي تغيرت حركاته فجأة، فلجأت الى جهاز الدوبلر الذي اشترته سابقًا لقياس نبض الجنين. ولما بيّن الجهاز أن نبضات طفلتها طبيعية عادت فيكي الى النوم مطمئنة البال.
راحة بالها هذه لم تستمر طويلًا وبخاصة بعد أن اكتشفت فيكي في اليوم التالي أن طفلتها توقفت كليًا عن الحراك في بطنها ولما هرعت الى اقرب مستشفى وخضعت لتصوير بالموجات فوق اشترك الآن في خدمة واتساب MSN لآخر أخبار الإمارات و الخليج
الصوتية علمت ما لم يكن في الحسبان فطفلتها التي لطالما انتظرتها ولم يبق سوى ايام عدة لكي تحملها بين ذراعيها قد فارقت الحياة بعد أن توقف قلبها عن النبض لبضع ساعات. اما عن النبضات التي سمعتها من خلال الجهاز فيرجح أن تكون قد سمعت نبضاتها هي عوضًا عن نبضات طفلتها.
فيكي المفجوعة اليوم تحذر كل امرأة حامل من استخدام الأجهزة الموجودة في كل مكان اليوم والتي لا يكفل أحد دقتها والتي قد تكون كلفتها أكثر بكثير من ثمن شرائها، الكلفة الباهظة جدًا التي لا تعوض بأي ثمن! لذا عزيزتي الحامل أصغي دائمًا الى حدسك واذا شعرت بأي خطب لا تترددي في استشارة طبيبك الذي سيطلب منك القيام بما يلزم حفاظًا على سلامتك وسلامة جنينك!