أكدت جماعة الاخوان المسلمين على صفحتها الرسمية أن المتورط في اقتحام وفتح السجون المصرية أثناء الثورة هو أمن الدولة وليس جماعة الاخوان وحركة حماس، ونشرت الجماعة فيديوهات تثبت تورط الداخلية في عملية فتح السجون. وتركز هذة المقاطع على أقوال زوجة وأخت اللواء محمد البطران-رئيس مصلحة السجون- أن من قتله هم ظباط بأمن الدولة لرفضه فتح السجون وشهادة المساجين وسائق سيارة اللواء الذين حملوه للمستشفى وشاهدوا مقتله. وجاء نشر صفحات الاخوان هذة الفيديوهات رداً على اتهامات الفريق أحمد شفيق على اتهام الاخوان في فتح السجون وقتل المتظاهرين. وأكدت صفحات الاخوان الرسمية: "ان من قتل البطران هو من فتح السجون وهو من قتل المتظاهرين وهم ضباط الداخلية الفاسدين والخونة وخاصة ضباط امن الدولة ولهذا تم إغلاق التحقيق في القضية والتعتيم عليها وعدم التركيز على سر مقتله". وأوضحت أن خطة فتح السجون والانفلات الامني كان المقصود منه اجهاض الثورة ورجوع الثوار لبيوتهم وتشكيل لجان شعبية بدلاً من الثورة وان الشعب تيقن من هذا وأكمل ثورته. [title]فيلم عن الشهيد اللواء البطران رئيس مصلحة السجون وشهادات حول مقتله[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.