تشكل فترة الحمل وقت الترقُّب للأُم حتى تكتمل فرحتها باستقبال جنينها بفارغ الصبر وهو سليم معافى، وكم هو الفارق كبير بين سعادتها حين يفارق أحشاءها سليماً وقد أتم فترة الحمل، وحزنها إن فارقته بإجهاض.
ويزداد قلق المرأة الحامل في الثلث الأول، لأنَّ الحمل لم يثبت بعد، وأنَّ للإجهاض عوامل عضويَّة عديدة تتعلق بصحة الأم والأمراض الوراثيَّة وغيرها، وأخرى خارجيَّة تتمثل في التدخين والأدوية والكحول والأشعة السينيَّة والتغذية غير المناسبة.
وللحديث عن التغذية السليمة للحامل لتجنب خطر الاجهاض، التقت
«سيدتي» التقت باختصاصيَّة التغذية، منار منشي، لتطلعك على أهميَّة الغذاء المتوازن للحامل، تجنباً لمخاطر الاجهاض، وأهمها:
- فيتامين B9 الضروري لتكاثر الخلايا، حيث يسبب نقصه الاجهاض في كثير من الاحيان.
- حمض الفوليك يجب تناوله منذ التخطيط للحمل وخلال الأشهر الأولى منه، فنقصه يزيد من احتماليَّة حدوث تشوهات خلقيَّة للجنين.
- الحديد في حال كانت الأم تعاني من فقر الدم.
أما الأطعمة التي على الأم تجنبها أثناء فترة الحمل فهي:
- البيض النيئ أو المطبوخ جزئياً، للوقاية من التسمم الغذائي «السالمونيل».
- اللحوم والأسماك النيئة وغير المطبوخة جيداً.
- اللحوم الباردة والمعالجة.
- منتجات الكبد، حيث تحتوي على نسبة عالية من فيتامين A وقد تضر زيادته بالجنين.
- التونا والأسماك الزيتيَّة لما تحتويه من نسبة عالية من الزئبق من شأنها أن تؤثر سلباً في الجهاز العصبي للجنين.
- الحليب غير المبستر والأجبان المصنوعة منه.
- أكثر من 200 ملغ من الكافيين يومياً «ما يعادل كوبين من القهوة». الأفراط في تناول الكافيين سيؤدي إلى انخفاض وزن الجنين وتعريضه للمشاكل الصحيَّة وقد تصل إلى الإجهاض.
ـ الأناناس: يحتوي على إنزيم البروتييز الذي يعمل على ليونة المهبل ما قد يعرِّض المرأة للإجهاض في أشهر الحمل الأولى. لذا يمكن الامتناع عن تناول الأناناس في بداية الحمل أو عدم الإفراط في تناوله.
ـ عشبة الميرميَّة: الإسراف في شرب الميرميَّة في أشهر الحمل الأولى يؤدي إلى طرد الرحم للجنين وبالتالي التعرُّض للإجهاض، كما تعمل على تقليل ادرار حليب الأم المرضع.
– القرفة تشتهر بقدرتها على زيادة انقباضات الرحم وبدء آلام الولادة. لذا ينصح المرأة في بداية الحمل بعدم تناول مشروب القرفة وبخاصة النساء اللاتي لديهنَّ تاريخ متكرِّر في الإجهاض.