22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
25.94°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة25.94°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: محرر في صفقة التبادل يتعرض للتعذيب

يتعرض أسير محرر في صفقة تبادل الأسرى أعاد الاحتلال اعتقاله؛ للتعذيب الجسدي والنفسي على يد المحققين الصهاينة في مركز تحقيق الجلمة. وأوضح احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن الأسير إياد أبو فنون (33 عاما) من قرية بتير قضاء بيت لحم، أعاد الاحتلال اعتقاله قبل (20) يوما، تعرض فور وصوله إلى مركز تحقيق الجلمة إلى الشبح المتواصل والحرمان من النوم لمدة خمسة أيام متواصلة. وأشار البيتاوي إلى أن الأسير أبو فنون حُرم أيضا طوال الخمسة أيام من أداء الصلاة، وكان كلما يحاول النوم على الكرسي يقوم المحققون بضربه ومنعه من النوم، كما لم يُسمح له بقضاء الحاجة إلا مرات معدودة ولمدة دقائق فقط. ولفت البيتاوي إلى أن المحقق الصهيوني المدعو (ستيفن) قام عدة مرات بالصراخ والبصق في وجه أبو فنون، إضافة إلى شتمه للدين الإسلامي والرسول محمد صل الله عليه وسلم وأهل الأسير وعِرضه. وذكر البيتاوي أن المحققين أكدوا للأسير أبو فنون انه في حال لم يعترف بالتهم المنسوبة إليه فإنهم سيعيدون الحكم السابق الذي صدر بحقه قبل الإفراج عنه وفوقها (10) سنوات إضافية، مؤكدين على أنهم هم الذين يُصدرون الأحكام بحق الأسرى وليس المحكمة. وكان الأسير أبو فنون (الذي يعمل نائبا للقاضي الشرعي في محكمة بيت لحم) قد أُطلق سراحه في إطار صفقة التبادل بين حركة حماس وحكومة الاحتلال بتاريخ 18/10/2011، وكان يقضي حكما بالسجن لمدة (29) عاما قضى منها (8) سنوات. وذكر البيتاوي أن المحققين أكدوا للأسير أبو فنون أنهم سيعيدون اعتقال الأسرى الذين أفرج عنهم في الصفقة وأنهم لن يسمحوا لهم بحرية الحركة في مدن الضفة الغربية. [title]أهداف مشبوهة[/title] من جانبه، ذكر محمد العابد محامي مؤسسة التضامن الذي زار الأسير أبو فنون في مركز الجلمة، أن المحكمة الصهيونية مددت اعتقال أبو فنون في الجلسة الأخيرة لمدة (12) يوما لاستكمال التحقيق معه، ومن المفترض أن يُعرض على المحكمة القادمة بتاريخ 17/6/2012. وأشار العابد إلى أن الأسير أبو فنون نُقل بعد اعتقاله من منزله بتاريخ 20/4/2012 إلى مركز توقيف عتصيون وبعدها إلى سجن عوفر ثم أُعيد إلى عتصيون مرة أخرى ثم نُقل إلى سجن نفحة وبعدها إلى مركز تحقيق الجلمة. ولفت محامي مؤسسة التضامن إلى أن الأسير أبو فنون أكد خلال زيارته له أن جميع التهم المنسوبة إليه غير صحيحة، وانه لم يقم بأية نشاطات منذ الإفراج عنه في الصفقة، مشيرا إلى أن المحققين يحاولون توريطه وأسير آخر من جنين محرر في الصفقة وأُعيد اعتقاله مجددا بتهم لا أساس لها من الصحة. وأكد الأسير أبو فنون على انه لاحظ من مجمل ما دار معه خلال جولات التحقيق أن الهدف من اعتقاله هو محاولة إلصاق التهم بالأسرى المحررين في الصفقة لكي يقوم الاحتلال بالترويج أن الذين أُطلق سراحهم عادوا لنشاطات عسكرية لتبرير اعتقالهم أو اغتيالهم مستقبلا.