25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
24.4°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة24.4°
الأحد 25 مايو 2025
4.89جنيه إسترليني
5.09دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.11يورو
3.61دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.89
دينار أردني5.09
جنيه مصري0.07
يورو4.11
دولار أمريكي3.61

اقبال غير متوقع

خبر: مخيمات "سنحيا كراما ً .. يدٌ تتعلم ويدٌ تقاوم

سنحيا كراما ً .. سنحيا أبطالا ً .. سنحيا لندافع عن أرضنا ومقدساتنا.. سنحيا من أجل ديننا وبلادنا الحبيبة فلسطين.. سنحيا لنواجه كافة التحديات والعقبات من أجل قدسنا وغزتنا وضفتنا... سنحيا نرفع القلم بيدٍ والبندقية باليد الأخرى .. فيدٌ تتعلم ويدٌ تقاوم المحتل، سنحيا من أجل بناءِ جيل قادرٍ على الصمود والبذل والتضحية.. وتقديم المهج ِ والأرواح من أجل ديننا ودعوتنا وأرضنا المحتلة. هذه بعضٌ من شعارات مخيمات الكتلة الإسلامية في قطاع غزة، الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس،والتي رددها أبناء الكتلة الإسلامية في مخيم جباليا و المشاركون في مخيم " سنحيا كراما" في استراحة الحرية على شاطئ بحر غزة. القيادي في حركة حماس الأستاذ محمد أبو عسكر أن هذه المخيمات التربوية قادرة على بناء جيلٍ شاب يمتشق سلاحه ويغرس حب الوطن ويسطر حياته من أجل دينه وبلاده، ويكون من رواد المستقبل وأن يلتحق بالجيش المحرر لفلسطين. وأضاف: هذه المخيمات لها طابع خاص ومميز بعد جولاتٍ عظيمة للمقاومة، فلقد أتت بعد وفاء الأحرار وشهداء الأرقام ووصول رفاتهم إلى قطاع غزة، هؤلاء الأبطال الذين نستقى منهم أسمى معاني التضحية وبذل الأرواح. ورأى أبو عسكر أن الأعداد الكبيرة التي أقبلت على المخيمات مفاجئة هذا العام، فلقد استوعب المخيم الواحد هذا العام قرابة 250 طالب، في حين لم يتجاوز المخيم الواحد العام السابق 150 طالبا، وذلك لأن مخيمات " سنحيا كراما" قد تفردت بالمخيمات هذا العام، ولأن الأونروا لن تكون لها مخيمات هذا العام. وفرق بين مخيمات الكتلة الإسلامية وحركة حماس وبين مخيمات الأونروا ، موضحا "في مخيماتنا نغرس حب القرآن والأخلاق، وحب الأقصى وتحرير الأسرى، ومبادئ تغرس بلباس ترفيهي هربا من المخيمات وضيق العيش، أما أهداف الوكالة فهي للترفيه فقط، ومن يضع هذه البرامج ليس فلسطينيا ولا مسلما ً، فمخيماتهم تخضع لشروط المانحين، والفكرة هي للترفيه فقط. [color=red]جيل إسلامي[/color] من جهته ، أكد المسئول في لجنة المخيمات المركزية في شمال قطاع غزة الأستاذ تامر أبو علبة أن المخيماتٌ تستهدف أيضا العاملين في الكتلة الإسلامية والهيئات العاملة لانشاء جيل واع. وقال في تصريح لفلسطين الآن " انطلقنا تحت عنوان .. سنحيا كراما، ونهدف لإنشاء جيل إسلامي واعد ومهتم ويحمل الفكر والتصور الإسلامي، نشعر طلابنا وأبناءنا بأنهم على ثغر كبير، ونشعرهم بعظم وقيمة المهمة الكبيرة الملقاة على كاهلهم، وسنخرج من هذا المخيم بجيل إسلامي واعد قادر على الارتقاء بأهداف الكتلة الإسلامية وإيصال رسالتها بكل صدق وثبات. وعن عدد مخيمات الكتلة في شمال قطاع غزة قال: هناك مخيم مركزي لطلبة الثانوية، ومخيمان للإعدادية، كما أنه سيكون مخيم لطلبة الثانوية العامة بعد انتهائهم من تقديم الامتحانات، ويوقع أن يصل طلبة الثانوية العاملة المستهدفين 2000 طالب، وستكون مخيمات الثانوية العامة على شاكلة رحلات ترفيهية، وعدة دورات أبرزها اختر هدفك وحدد تخصصك، كما سيكون هناك برنامج دعوي متكامل. وعن الأيام السابقة التي عاشتها مخيمات سنحيا كراما ً قال أبو علبة: بدأنا بمحاضرة عن العمل الدعوي قام بإلقائها الشيخ الفاضل علي حويلة، ومن ثم ذهبنا إلى جمعية المجمع الإسلامي، واستضفنا أبو صلاح أبو القمصان وهو من الرجال الذين عاشوا مع الشيخ المؤسس أحمد الياسين، وروى لنا العديد من المواقف للشيخ. وأشار إلى زيارة إلى "بيت الشيخ أحمد ياسين، وشاهدنا البيت وكأنه معرض جميل للغاية، وتحدث إلينا نجل الشيخ أحمد ياسين، وحدثنا عن العديد من اللحظات التي عاشها مع الشيخ. وأكد مخيمات سنحيا كراما شاملة لكافة جوانب الحياة، فلقد عرضنا العديد من الأفلام الثقافية وغيرها، كما أنه يوجد العديد من المسابقات الثقافية التي من شانها رفع المستوى التثقيفي للطلبة، وهناك ألعاب ترفيه وألعاب رياضية، كما أننا سنزور القرية المائية في أصداء في آخر أيام المخيم. [color=red]آراء المشاركين[/color] إلى ذلك أشاد المشارك مؤمن أسعد طبيل 17 عاما ، بمخيمات الكتلة الإسلامية ، لافتا إلى أن الكتلة الإسلامية منذ نشأتها تهدف لبناء جيل إسلامي ٍ واعٍ قادر على التغلب على كافة الصعوبات التي تواجهه في ظل الاحتلال الصهيوني لبلادنا فلسطين. وأضاف: هناك العديد من البرامج والفترات الممتعة والشيقة والتي تروح عن النفس بطابع ديني وثقافي، فهناك العديد من الدورات كالخطابة والدعوة إلى الله وغيرها تعقد في هذا المخيم العظيم، وتعرض بطريقة في غاية التألق والروعة. وعن تسمية المخيم قال طبيل: بعد معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، ومرغوا أنف المحتل في التراب، وأجبروه على الانصياع لمطالبهم العادلة، وحقوقهم المكفولة، هزموه بصبرهم وثباتهم وتكاثفهم ووحدتهم، من هذا المنطلق أطلقنا اسم " سنحيا كراما" على مخيماتنا. أما المشارك الطالب هشام فروانة "16 عاما" من مخيم جباليا فبدأ حديثه بشكر خاص للجنة المركزية للمخيمات، التي عملت على إنشاء هذه المخيمات تقديرا لجهود أبناء الكتلة العاملين في مدراس القطاع طيلة العام الدراسي المنصرم، مؤكداً أن هذه المخيمات شاملة لكافة جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية. وتفاءل بأن مخيمات سنحيا كراما ستنجح نجاحا بهارا ً وتحقق أهدافها المنشودة من الارتقاء بمستوى الطلاب الدعا ة، وتصنع منهم جيلا قادرا على مواجهة العقبات، وقادر على مواجهة الاحتلال، والسير في طريق تحرير كافة أراضينا المحتلة، وتطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين.