تضاعف عدد الجنود الصهاينة الذين دخلوا الضفة الغربية بالخطأ وسلمتهم سلطة فتح لجيش الاحتلال منذ بداية العام الحالي، وفق المعطيات الصهيونية. وذكر الموقع الإخباري العبري "واللا" أنه تم خلال العام 2011 دخول ستة جنود إسرائيليين لأراضي السلطة الفلسطينية بالخطأ عندما كانوا في طريقهم لقاعدتهم العسكرية، في حين تضاعف العدد ليصل إلى 12 جندياً منذ بداية العام الحالي. ووفق معطيات الجيش فإنه في جميع تلك الحالات تم حجز الجنود من قبل الشرطة الفلسطينية، وبعد تحقيق قصير معهم يتم نقلهم إلى مكاتب الإدارة المدنية، كل حسب مكان حجزه في كافة أنحاء مناطق الضفة الغربية. ونقل الموقع عن مسئول أمني قوله "إنه هناك ثمة قلق حقيقي من هذه الظاهرة في أعقاب الإنذارات بخطف مدنيين إسرائيليين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية". كما ويشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة كشف جهاز الأمن العام "الشاباك" عن عدة خلايا مسلحة حاولت خطف جنود إسرائيليين ومستوطنين. وقد أعادت أجهزة السلطة مساء يوم الأحد الماضي جنديًا إسرائيليًا كان قد دخل إلى مناطق السلطة الفلسطينية عن طريق الخطأ. وعينت الإدارة الأمريكية منسقا أمنيا بين الأجهزة الأمنية في الضفة والاحتلال خلفا لكيت دايتون لتنسيق الجهود والتعاون الأمني بين الجانبين. يشار إلى أن جيش الاحتلال أشاد بأداء الأجهزة الأمنية هناك ، كما أثنى على مستوى التنسيق والتعاون الأمني الغير مسبوق بين الطرفين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.