هل الأسبرين دواء صالح لمنع تسمم الحمل الذي يعتبر من الأمراض الخطيرة، التي يمكن أن تعاني منها المرأة خلال هذه الفترة؟
الجواب عن هذا السؤال جاء من باحثين أكدوا أن تناول جرعة قليلة من حبوب الأسبرين، يمكن أن تمنع حالات تسمم الحمل الذي يعتبر أحد الأمراض التي تهدد حياة كل من الأم الحامل وجنينها.
وأكدت نتائج الدراسة، التي جاءت بعد تناول النساء المشمولات بالدراسة يومياً دواء الأسبرين ابتداءً من الأسبوع 11 من الحمل حتى الأسبوع 36 من الحمل، أنه يمكن للنساء، من خلال استخدام وسائل بسيطة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، من التقليص من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
وينبع مرض تسمم الحمل من خلل يصيب الأوعية الدموية في المشيمة، مما يؤدي إلى وجود مشكلة في تدفق الدم إلى الجنين، وبالتالي يرتفع ضغط دم الأم، مما يسبب ضرراً للجنين، وللكبد والكلى والدماغ.
وأكدت الدراسة التي نشرت نتائجها صحف سويدية، وجود مقياس بسيط لمنع المرض الذي يمكن أن يؤدي للولادة المبكرة والذي يشكل خطراً كبيراً يهدد حياة الأم والجنين.
وشملت الدراسة نحو 1776 امرأة ممن يعتبرن أكثر عرضةً للإصابة بمرض تسمم الحمل والمعاناة من مقدمات الارتجاع الذي يؤدي لارتفاع ضغط الدم بعد 20 أسبوعاً من الحمل مع ظهور البروتين في البول.
وخلصت إلى أن تناول المرأة الحامل جرعة خفيفة يومياً من الأسبرين المعروف بشهرة استخدامه على المستوى العالمي، سيساهم في تقليل مخاطر الإصابة بتسمم الحمل.
وأشارت إلى أن تسمم الحمل قد يحدث قبل الأسبوع 37 بنسبة 62 في المائة، ويؤدي خفض معدل الإصابة لمرض تسمم الحمل المبكر قبل الأسبوع 34 بنسبة 82 في المائة.