25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
24.4°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة24.4°
الأحد 25 مايو 2025
4.89جنيه إسترليني
5.09دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.11يورو
3.61دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.89
دينار أردني5.09
جنيه مصري0.07
يورو4.11
دولار أمريكي3.61

خبر: حماس تنفي افتراءات وسائل الإعلام المصرية

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهجمة الباطلة والافتراءات التي تستهدفها من بعض وسائل الإعلام المصرية، مطالبة أصحابها بالتوقف واتقاء الله في مجاهدين يواجهون حرباً شرسة من الاحتلال الصهيوني المجرم. وأضافت الحركة في بيان صحافي تلقى موقع "فلسطين الآن" نسخة عنه: "لقد تردد في بعض وسائل الإعلام المصرية، وعلى لسان بعض الكتاب في مصر بعض الاتهامات لحماس ولكتائب القسام والادعاءات بأن رجالاً من حماس حركوا رجالاً من سيناء للتدخل في أحداث ميدان التحرير، وقد ادعى بعضهم بأن حماس كانت جزءاً من الطرف الثالث المسئول عن قتل المتظاهرين في ميدان التحرير وهي اتهامات باطلة ومستنكرة ولا أساس لها من الصحة". وأكدت الحركة على أن سياستها الثابتة وهي عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة عربية أو غير عربية، مشددة على عدم قبولها زج اسمها في أي تناقضات داخلية أو مزايدات انتخابية عربية أو إقليمية. وأشارت الحركة إلى أن النقيض الأول والأخير لحركة حماس وللشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني، وإن ساحة الصراع مع هذا العدو هي أرض فلسطين وليس أي ساحة أخرى، لافتةً إلى حرصها دائماً على الحفاظ على أمن مصر، لقناعتها بأن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن الشعب المصري الذي دفع دماءً غالية من أجل فلسطين يستحق الوفاء له ولأمنه واستقراره. وأوضحت الحركة أنها أثبتت حرصها على مصر في كل المحطات، ولن تغيرّ هذه السياسة أبداً، مستحضرةً شهادة القوات المسلحة بأن الحكومة في غزة حافظت على الحدود أثناء الثورة المصرية، وكذلك ثبوت كذب الادعاءات التي جاءت على لسان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي باتهام أطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية. وأضافت: "إن حركة حماس هي الأكثر التزاماً بالسياسة الإيجابية تجاه مصر وأمن مصر وأرض مصر وأن هذه الاتهامات الانتخابية باطلة ولا تخدم العلاقات الأخوية الطيبة مع الشعب الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة لدعم مصر شعباً وقيادة للدفاع عنه ورفع الحصار الظالم على غزة والدفع باتجاه توحيده وإنهاء الانقسام فيه". وأملت الحركة من المصريين على اختلاف توجهاتهم أن لا يجعلوا من حماس كبش فداء في معركة انتخابية يحاول فيها البعض طمس الحقائق حول دماء الشهداء المصريين من خلال تحويل الجريمة إلى طرف ثالث متوهم وللأسف يستسيغ البعض الزج بحماس وكتائب القسام طرفاً ثالثاً، متمنية الأمن والأمان والاستقرار والتنمية والريادة لمصر.