30.57°القدس
30.33°رام الله
29.42°الخليل
27.62°غزة
30.57° القدس
رام الله30.33°
الخليل29.42°
غزة27.62°
الأحد 25 مايو 2025
4.89جنيه إسترليني
5.09دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.11يورو
3.61دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.89
دينار أردني5.09
جنيه مصري0.07
يورو4.11
دولار أمريكي3.61

أكثر من 100 قتيل منذ أمس

خبر: معارك طاحنة بسوريا وقصف مكثف لحمص

اقترب عدد القتلى في أعمال عنف واشتباكات دارت أمس، في مناطق مختلفة من سوريا من ال ،100 وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف على مدن تحاصرها القوات النظامية في محافظتي حمص (وسط) واللاذقية (غرب) . فيما قالت متحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا إنهم أبلغوا عن وقوع هجمات بطائرات هليكوبتر على بلدتين شمال مدينة حمص . فيما طالب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي وتسليم مهامه لنائبه فاروق الشرع، للمضي في عملية الانتقال السياسي . في وقت تجري اتصالات بين روسيا ودول غربية حول مقترح الأولى عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه إيران، فيما اعتبر قيادي بارز في الحزب الحاكم بألمانيا أن الخيار العسكري للحل ليس مستبعداً . ولفت المرصد إلى أن القتلى هم 57 مدنياً و23 من قوات النظام و7 من العناصر المنشقة والمقاتلين المعارضين . وأشار إلى تصاعد حدة العمليات العسكرية في عدد من قرى محافظة إدلب (شمال غرب) . وقصف على مدينة الرستن وحي جورة الشياح في حمص، ومدينة الحفة والقرى المجاورة لها في محافظة اللاذقية (غرب)، وبلدة العشارة في دير الزور (شرق) . وقالت المتحدثة سوزان غوشة في بيان “أبلغ مراقبو الأمم المتحدة عن وقوع معارك عنيفة في الرستن وتلبيسة إلى الشمال من المدينة (حمص) استخدم فيها القصف بقذائف مورتر وإطلاق نار من طائرات هليكوبتر ومدافع رشاشة وأسلحة صغيرة” . وأعربت عن قلق بعثة المراقبين من تصعيد اعمال العنف في محافظة حمص، وأكدت أن البعثة “تلقت تقارير عن أعداد كبيرة من المدنيين بينهم نساء وأطفال تم احتجازهم داخل حي الخالدية ونحن نحاول التوسط لأجل اخلائهم”، ودعت جميع الاطراف لوقف القتل وانتهاكات حقوق الانسان وضمان وصول المراقبين الى أماكن النزاع دون قيد أو شرط الآن . ودعا رئيس “المجلس الوطني السوري” المعارض عبدالباسط سيدا إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لنائبه فاروق الشرع، وقال إن على “الأسد التنحي عن السلطة لمصلحة نائبه” . واعتبر أن السلطات السورية تفقد يوماً بعد يوم سيطرتها، وأن “النظام لم يعد قادراً سوى على السيطرة على عدد من شوارع” دمشق . وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه اجرى اتصالاً هاتفياً بسيدا، هنأه بانتخابه رئيساً لهذا المجلس المعارض، واكد له ان فرنسا تقدم “الدعم الكامل” للمعارضة السورية . وقال الوزير في بيان “اتفقنا على الطابع الحاسم للمهمة التي أوكلت الى الرئيس الجديد للمجلس الوطني الذي سيتوجب عليه خلال فترة قصيرة القيام بجهود لإصلاح المجلس الوطني السوري وتوحيد المعارضة”، واوضح أنه وجه دعوة الى سيدا للمشاركة في اجتماع اصدقاء الشعب السوري في السادس من الشهر المقبل في باريس . وقال فابيوس “لقد نقل الي قلقه الكبير بعد شن هجوم عسكري كبير على حمص، أدعو بشكل رسمي النظام السوري الى التوقف فوراً عن ارتكاب هذه التجاوزات، لا بد من بذل كل ما هو ممكن لتجنب حصول مجازر جديدة” . دولياً، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من ان يكون النظام السوري يستعد لارتكاب مجزرة جديدة اثر معلومات عن استخدام قذائف الهاون والمروحيات والدبابات في مدينة الحفة في محافظة اللاذقية في غرب البلاد . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين ان “الولايات المتحدة تنضم إلى الموفد الدولي كوفي عنان للتعبير عن قلقها حيال المعلومات التي تصل من سوريا وتتحدث عن استعداد النظام لمجزرة جديدة” . وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستجري “هذا الأسبوع اتصالات جديدة مع روسيا” حول الدعوة التي وجهتها موسكو لعقد مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة إيران، بينما تعارض باريس أية مشاركة لطهران، وقال مسؤولون في الخارجية التركية إن دبلوماسيين روسيين يعملون في أنقرة أبلغوا نظراءهم الأتراك بالاقتراح الروسي . فيما أعلنت موسكو أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور إيران غداً الأربعاء، لمناقشة الاقتراح . وقال مسؤول بارز في الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، إن تدخل المجتمع الدولي عسكرياً في سوريا لم يعد مستبعداً . وأضاف فيليب ميسفلدر المتحدث باسم كتلة ميركل لشؤون السياسة الخارجية أن من الواضح أن خطة كوفي عنان “فشلت” . وأنه إذا لم تتحرك الأمم المتحدة على نحو سريع فإن دورها كشرطي للعالم لن يؤخذ على محمل الجد . وتابع “أرى أنه لا ينبغي استبعاد الخيار العسكري” . وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمام البرلمان الانجليزي إن لندن تعتقد أن جماعات “إرهابية” مرتبطة بالقاعدة ارتكبت هجمات “لتفاقم” العنف في سوريا، وحذر في كلمته من احتمال عدم وجود “التزام مفتوح” تجاه خطة عنان . وكرر هيغ وجهة نظره بأن الوضع في سوريا يماثل بشكل متزايد الوضع “في البوسنة خلال تسعينيات القرن الماضي”، وتابع “أن لندن لا تريد لخطة عنان أن تفشل” ولكن، إذا لم تنجح على الرغم من جهودنا الحميدة، سيتعين علينا النظر في خيارات أخرى لتسوية الأزمة، نرى أن كل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة” .