قرر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اعتبار يوم 14 حزيران/ يونيو من كل عام –ذكرى الحسم العسكري- يوم عيدا للشرطة الفلسطينية . وقال هنية خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من كلية الشرطة الفلسطينية: إن" بمناسبة تخريج الفوج الأول من كلية الشرطة وذكرى الحسم العسكري وإنهاء الفلتان الأمني نعلن بأن يوم 14 يونيو من كل عام هو يوم للشرطة الفلسطينية ". وأضاف هنية "لا ولن نسمح بعودة الفلتان الأمني عبر أي حكومة جديدة حتى ولو كان على رقابنا (..) إن هذا الإنجاز لا بد من حمايته والمحافظة عليه وإن هذا البناء وهذه المؤسسة العتيدة لا بد من المحافظة عليها وحمايتها لتشكل قاعدة انطلاق لأي عمل أمني فلسطيني في غزة والضفة والقدس". وتابع هنية "ورثنا واقعا أمنياً صعبا فيه سلاح منتشر لا يستخدم في غير مواقعه وعوائل تمتلك من السلاح ما تشكل به قواعد أمنية خاصة تضر بالأمن العام وكان لا بد أن نتعامل مع هذا الواقع ولا بد أن تثبت الحكومة أنها جديرة بثقة شعبها وأنها قادرة على توفير الأمن والأمان وإنهاء الفلتان". وأوضح أن حكومته اتخذت من السياسات والقرارات ما كان يلزم لتوفر الأمن والأمان للشعب الفلسطيني في قطاع غزة . وقرر هنية تعين كافة خريجي الدفعة الأولى من كلية الشرطة والبالغ عددهم 184 في جهاز الشرطة الفلسطينية برتبة ملازم . وأشار إلى أن مجلس الوزراء سيدرس تحويل كلية الشرطة إلى جامعة للعلوم الأمنية . من جانبه، قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد إن غزة رأس جسر لتحرير فلسطين وهذه الأفواج التي نخرجها من الضباط سيلاحقون العملاء ولن نسمح للعملاء أن يلاحقوا المجاهدين كما يحدث بالضفة الغربية ". وأضاف حماد "فلسطين لن تقبل على ارضها إلا جنودا أطهار مزكية أيديهم وقلوبهم (..) نسعى بكل جهد وإباء وبكل تضحية وفداء وبكل جريح وبكل الشهداء أن نمضي في طريق العز والفخار أن نمضي في طريق الجهاد". وتابع حماد "لا صلح مع العلمانية ولا صلح مع أي منهج غير منهج الإسلام (..) إن الصلح أولاً مع الله ثم مع الجهاد والمقاومة ثم مع الشهداء ". وقال "العار للمنافقين الذين ارتضوا أن يكونوا أحذية للإسرائيليين والأمريكان".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.