31.12°القدس
30.88°رام الله
29.97°الخليل
32.35°غزة
31.12° القدس
رام الله30.88°
الخليل29.97°
غزة32.35°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

شعبيًا ورسميًا..

تهديدات عباس بعقوبات جديدة ضد غزة تثير موجة غضب

تهديدات عباس بعقوبات جديدة ضد غزة تثير موجة غضب عارمة
تهديدات عباس بعقوبات جديدة ضد غزة تثير موجة غضب عارمة
خاص - فلسطين الآن

أثارت تهديدات رئيس السلطة محمود عباس، المتوعدة باستمرار وقف تحويل المخصصات المالية إلى قطاع غزة تدريجيًا ما لم تلتزم حركة حماس باستحقاقات المصالحة موجة غضب عارمة على المستويين الشعبي والرسمي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.

عدد من الكتاب والمحللين والمواطنين أكدوا في تعليقات لهم على تهديدات عباس، بأنه مجرد أداة للاحتلال ينفذ أوامره، وأن حجة حل اللجنة الإدارية ما هي إلا ذريعة لكي يستمر في غيّه وعدوانه فهو يفرض العقوبات على غزة قبل تشكيل اللجنة بسنوات.

الكاتب محمد الإفرنجي اعتبر في تعليق له عبر "الفيس بوك" أن عقوبات عباس ضد غزة حرب باردة، وحرب الاحتلال ضدنا ساخنة, لكنها حرب واحده!!

أما الكاتب والمحلل السياسي، فايز أبو شمالة أوضح في تعليق له عبر صفحته بمواقع التواصل أن عباس من خلال تهديداته بالأمس كشف عن وجهه وأنه هو المتسبب الرئيسي وهو من يقف خلف تقليص الكهرباء قائلاً: " قبل عدة أشهر، خرج سكان قطاع غزة في مظاهرات ضد حركة حماس، يطالبونها بحقهم في الكهرباء، ولكن في هذه الأيام، ورغم تناقص كمية الكهرباء بشكل لافت، لم نسمع عن أي مظاهرة في قطاع غزة، والفضل في ذلك يرجع إلى محمود عباس، الذي كشف عن وجهه، وأعلن أنه هو من يقف خلف تقليص كمية الكهرباء. فما أعند الشعب الفلسطيني يا عباس!".

من جانبه، قال الكاتب والمختص في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر، إن "أبو مازن رفع وتيرة التهديدات ضد غزة، ويقول أن بجعبته المزيد من العقوبات".

وأضاف: "رغم خطورة استمرار الرجل باستنفاذ بنك أهدافه، إلا أنها فرصة أمام صانع القرار بغزة لاختيار واحد من هذه الخيارات، إما نزع الذريعة من يد عباس ممثلة بحل اللجنة الإدارية، أو الاستمرار بتفاهمات القاهرة، غير الواضحة حتى اللحظة، أو الدعوة لتشكيل إدارة وطنية فلسطينية بغزة، دون لون حزبي واحد".

التقارب المصري أفضل

أما المختص في الشأن الإسرائيلي علاء الريماوي أكد أن تصريحات الرئيس عباس اليوم تنعي فرص المصالحة، وتؤكد لحماس أن خيارات التقارب مع مصر هي الحل الأمثل.

المواطن عادل الصيفي، أوضح في تعليق له قائلاً: "اللجنة الإدارية عمرها " شهور" والانقسام له عشر سنين حلها لا يحل المشكلة سنجد طلب آخر حل التفاهمات وبعدها حل أجهزة أمنية وبعدها حل وسط الله يحل ..".

ويوافقه الرأي المواطن فادي أبو جياب قائلاً: "لن يشفع لهم حل اللجنة الإدارية وهل كان الوضع قبل اللجنة الإدارية أفضل ....هي السياسية الصهيونية نفسها".

وكان رئيس السلطة محمود عباس قال "إننا نقدم نحو مليار دولار ونصف من الميزانية لغزة سنويا، وهذا ليس منة لأحد بل واجبنا، وسنوقف هذه المبالغ تدريجيا، إن لم تلتزم حماس باستحقاقات المصالحة".

جاءت تصريحات عباس خلال كلمة ألقاها أمام المئات من أبناء القدس الذين حضروا إلى مقر الرئاسة برام الله، تحت شعار، "القدس تنتصر"، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح ومجلسها الثوري وقادة الأجهزة الأمنية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين.

وأضاف عباس أن الأموال التي يتم دفعها لغزة من ميزانيتنا "أصبحت حرامًا على حركة حماس".

نسف للمصالحة

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تصريحات رئيس السلطة محمود عباس الهجومية على حركة حماس وتهديداته لأهلنا في غزة بمزيد من العقوبات هي نسف لجهود المصالحة، وتعكس سوء نواياه تجاه سكان القطاع وكذب حديثه عن الوحدة وإنهاء الانقسام، وتكشف عن دوره التكاملي والمتقاطع مع العدو الصهيوني في عزل غزة وحصارها، وضرب مقومات صمود شعبنا وثباته على أرضه.

وأكدت حركة حماس في بيان لها في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، أنها لن تنجر وراء هذه المهاترات وستبقى درعاً حامياً لوحدة شعبنا ومدافعة عن حقوقه وثوابته، وستعمل على إنجاح كل الجهود المبذولة لتحقيق طموحاته في تحقيق الوحدة وإنجاز المصالحة.