يردد المظلوم عبارات خاصة به، كما يردد المريض عبارات بعينها، ويردد الحزين الذي مات له غال عبارات تناسب الموقف، حتى الحامل تردد عبارات على مسامع من حولها الذين اتفقوا على أنها مضحكة، إليكم بعضها.
في العمل:
لفترة التسع أشهر التي قضيتها حاملاً بولد ألا يجب أن يدفع لي ضعف راتبي؟
في القطار:
لست مرتاحة لو سمحت هل يمكنني الحصول على مقعد؟
في النادي الرياضي:
وصلت لمرحلة من حملي لا يعرف بها من حولي تهنئتي أم دفع اشتراك لي النادي.
في المناسبات:
أشعر بسعادة عارمة، لا دورة شهرية لتسعة أشهر، هذا سبب يستحق الاحتفال.
أمام الزوج:
حبيبي أتعرض للتعب والبثور وألم الحوض والأرق وظهور شعر الوجه ونزيف اللثة وألم الظهر، لكننا ننتظر ولداً أليست سعيداً!
أمام الجيران:
ماذا هل أنتم مصدومون؟
أمام الصديقات:
نعم نعم أنا أتبول دائماً.
أمام أم الزوج:
اعذري عصبيتي فهرموناتي متقلبة! وأي مشكلة تكون مسؤوليتك الخاصة أنت.
أمام الطبيب:
ماذا ماذا أتبول على عصا جهاز فحص الحمل ثم أحتفظ به؟ سيكون هذا أول الأشياء المقرفة في حملي.