خبر: التغيير والاصلاح تدعو لإطلاق يد المقاومة بالضفة
06 اغسطس 2011 . الساعة 11:15 ص بتوقيت القدس
أكدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية رفضها القاطع لسياسية ابتلاع الأرض بالاستيطان، وسرقة أرض الضفة الغربية والقدس بالجدار الفاصل، وشددت على أن الشعب الفلسطيني لن يمرر هذا المخطط. وقالت الكتلة في بيان صحفي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه: "العقلية الصهيونية عقلية استئصالية لأصحاب الأرض وبخاصة بمدنية القدس التي تمر بمؤامرة خطيرة يحيك الاحتلال فصولها". وأوضحت الكتلة أن تغول الاحتلال المستمر على الشعب والأرض والمقدسات يستوجب إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، والإسراع في وقف التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، ووحدة الشعب لمواجهة هذا المخطط الاستيطاني الكبير. ودعى مشير المصري الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح المقاومة الباسلة في الضفة الغربية إلى قول كلمتها، وكبح جماح الاحتلال من خلال توجيه ضرباتها له لأن حالة الهدوء هي التي تمنح الاحتلال جرأةً في استباحة أرضنا. وأكد المصري أن الحديث الناعم عن استئناف المفاوضات والذي تتناغم معه بعض الأصوات الفلسطينية الرسمية يشكل غطاءا ومظلة للاستيطان، ودعت إلى وقفة وطنية حازمة ترفض أي شرعنة للاستيطان. واعتبر الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح أن خطوة الاتحاد الأوروبي برفض استمرار البناء الاستيطاني هي خطوة غير كافية، وطالبه بخطوات عملية تضع حد للتغول الصهيوني على الأرض الفلسطينية والذي لم يتوقف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.