سجل الاقتصاد المصري في الأشهر القليلة الماضية، انتعاشا بفضل السياحة و تحويلات العاملين في الخارج بعد أن تم تجاوز أزمة الدولار، وذلك وفق أرقام كشفت عنها وكالة "بلومبرغ".
وقالت "بلومبرغ" إن عائدات السياحة المصرية زادت 3 أضعاف تقريبا، كما جرى تسجيل ارتفاعا في تحويلات العاملين بالخارج، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة المالية الجارية. وأشارت إلى أن مصر شهدت انتعاشا اقتصاديا جعلها تتجاوز أزمة الدولار.
وسجلت عائدات السياحة ارتفاعا بـ1.5 مليار دولار في الربع الرابع الذي انتهى في 30 يونيو، مقابل 510 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت عائدات السنة كاملة بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 4.4 مليار دولار.
وفيما يخص التحويلات، فارتفعت هي الأخرى بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 4.8 مليار دولار في الربع الرابع، وارتفعت 2 في المئة لتبلغ 17.4 مليار دولار في السنة.
وكشفت "بلومبرغ" أن الأرقام تؤكد تعافي قطاع السياحة المصرية وخروجه من الركود الذي أصابه بعد إسقاط طائرة ركاب روسية فوق سيناء في أكتوبر 2015، مما دفع روسيا ودول أخرى إلى حظر الرحلات إلى مصر.
وشغل القطاع السياحي في مصر 773 ألف شخص خلال 2016، أي 2.9 في المئة من القوى العاملة في مصر، وفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وكانت الوكالة الاقتصادية الأميركية ذكرت في وقت سابق أن مصر جذبت نحو 40 مليار دولار عبر الاستثمارات والتحويلات من الخارج منذ تعويم عملتها في نوفمبر الماضي. وتعكف حكومة رئيس الوزراء شريف إسماعيل على تطبيق سلسلة إصلاحات اقتصادية سعيا لإنعاش اقتصاد البلاد.
