20.55°القدس
20.3°رام الله
19.42°الخليل
24.88°غزة
20.55° القدس
رام الله20.3°
الخليل19.42°
غزة24.88°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: الشاطر : الثورة القادمة أكثر دموية

توقع القيادي البارز في جماعة الإخوان خيرت الشاطر وقوع "عنف" إذا فاز الفريق أحمد شفيق في جولة الحسم التي تجري اليوم وغدا لانتخاب رئيس للبلاد وقال لمراسل الواشنطن بوست "الشعب المصري لن يقبل شفيق رئيسا، ومن اليوم الأول لإعلان هذا فإن الشعب سيعود إلى ميدان التحرير. وإذا كان خيار الشعب هو التظاهر فنحن سننضم إلى الشعب ، كما حذر الشاطر "بأن الدول الأجنبية يجب أن لا تتحرك بسرعة وتعترف بشفيق رئيسا". وأضاف الشاطر أيضا: "أن الثورة القادمة قد تكون أقل سلمية وأكثر دموية من تلك الثورة التي أطاحت بمبارك" ، منبها"قد يكون أمرا صعبا التحكم في الشوارع. بعض الأحزاب لا (الإخوان المسلمين) قد تلجأ إلى المزيد من العنف والتطرف.. عندما يجد الناس أن الباب المؤدى إلى التغيير السلمي قد أغلق فهذا دعوة للعنف". ويحذر الكاتب الأمريكي الكبير ديفيد أجناشيوس من تبعات ما حدث في الأيام الأخيرة، بناء على ما أجراه من حديث مع خيرت الشاطر، ولاحظ الكاتب الأمريكي أن صوت الشاطر أصبح جهوريا (كأنه يهتف) عندما كان يحذر من مخاطر فوز شفيق. ولا يتردد أجناشيوس فى القول إن الشاطر هو المسؤول الإخوان الذي استثمرت فيه واشنطن أكثر من أي إخواني آخر، وترى فيه القوة وراء مرسى. ويشير الكاتب الأمريكي المطلع عن قرب بآليات وصناعة القرار في واشنطن إلى أن إدارة أوباما التي راهنت كثيرا على الثورة المصرية مستعدة لكلا الاحتمالين بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية. ويقول :"إذا فاز مرسى فإن واشنطن سوف تسرع بإرسال مساعدة اقتصادية علما بأن عليه أن يقدم برامج اقتصادية. وإذا فاز شفيق فإن الولايات المتحدة تتوقع تعاملا قاسيا مع المتظاهرين في الشوارع، وسوف تعمل أن لا تكون المواجهة أكثر دموية". ويذكر أيضا أن البيت الأبيض يعتقد أن انتصار مرسى قد يكون الأفضل للانتقال الديمقراطي، إلا أن هذا قد يثير بعض القضايا الشائكة في السياسة الخارجية. كما أن الكاتب الأمريكي وهو يقدم تصور القيادي الإخواني لمصر المستقبل يذكر أن الشاطر في حديثه قال له إن الحكومة الجديدة ستكون على :"استعداد للإبقاء على بعض المسئولين الكبار في المخابرات الذين لديهم تقدير عال من قيادات الاستخبارات في الولايات المتحدة و(إسرائيل) وأوروبا". وأعرب عديد من المراقبين لتطور الأحداث أو تدهورها في مصر عن أن أي انهيار للديمقراطية في مصر الآن مع ما يحدث من تصاعد للعنف في سوريا سيعطى الفرصة لشن هجوم شرس على الإدارة والرئيس. وبالفعل بدأت بعض الدوائر اليمينية وأيضا مراكز الفكر في شن هجوم شرس على أوباما وتردده وتخبطه في التعامل مع "الربيع العربي".