كشفت مصادر حقوقية فلسطينية عن محاولة اغتصاب طفل فلسطيني معتقل في سجن كريات أربع على يد جنود الاحتلال الصهيوني خلال اعتقاله. وقالت المصادر الحقوقية التي زارت معتقل عصيون في تصريحات صحفية:" إن جنود الاحتلال حاولوا اغتصاب الطفل الفلسطيني عمار سعدي (13 عاما) أثناء اعتقاله"، موضحة أنها استند إلى معلوماتها من شقيق الطفل محمد جابر (26 عاما)، من سكان الخليل، الذي جرى اعتقاله مع شقيقه الطفل محمود يوم 25/7/20011 من منزلهما. وأضافت:"تعرض الطفل للضرب المبرح والشديد على وجهه وكافة أنحاء جسمه على يد الجنود في معتقل كريات أربع، قبل نقله إلى عصيون، وظهرت آثار الضرب والأورام واضحة على وجهه وكذلك أدى الضرب إلى سقوط أسنانه". وتابعت المصادر نقلا عن الأسير جابر إن شقيقه القاصر تعرض للضرب ومحاولة اغتصابه بإدخاله إلى غرفة مهجورة، مما دفعه إلى الدفاع عن شقيقه والاشتباك مع الجنود الذين انهالوا عليه بالضرب الشديد، وتم توقيفه بتهمة ضرب الجنود. وعلى صعيد آخر، قدم الأسير الفلسطيني يوسف عبد العزيز، من سكان جنين (27 عاما)، والذي يقبع في سجن شطة، شكوى ضد ضابط صهيوني يعمل في إدارة السجون، يدعى (كوبي)، بسبب قيام هذا الضابط بتصوير الأسير وهو عار خلال التفتيش الذي جرى معه في سجن مجدو قبل نقله إلى سجن شطة. وقال الأسير إن ظاهرة تصوير الأسرى وهم عراة بدأت تتكرر على يد ضباط سجون الاحتلال خلال إجبارهم على التعري بحجة التفتيش، عند نقلهم من سجن إلى آخر، واعتبر ذلك سياسة متعمدة لإهانة وإذلال الأسرى والمس بكرامتهم. وأشار إلى أن سياسة تصوير الأسرى عراة دليل على مستوى الانحطاط الخلقي لدى ضباط إدارة السجون، مطالبا بإثارة هذه الظاهرة وملاحقة (إسرائيل) قضائيا.