قالت الخارجية الروسية، إن تفتيش البعثات الدبلوماسية الروسية من قبل الولايات المتحدة "عملية تهريج جهنمية وحمقاء وغير شرعية".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إن عملية التفتيش "نوع من عملية تهريج جهنمية وحمقاء وعديمة المعنى ليس لها أساس قانوني"، متابعة "لماذا فعلوا ذلك؟! ربما لإظهار جبروت المخابرات الأمريكية؟ طيب، أظهروه، وأخيرا شاهدنا كل شيء.. حتى عميل لـ"إف بي آي" تبدو عليه مظاهر الخجل مما يجري... كانوا يخططون لتحطيم الأقفال وكسر الأبواب؟ نحن ناس مؤدبون، وسنفتحها بأنفسنا، كي لا نعرض ممتلكاتنا لخطر التخريب".
وأضافت أن الولايات المتحدة لن تنجح في استفزاز الدبلوماسيين الروس، متابعة "هل كانوا يعولون على جر الدبلوماسيين الروس إلى رد فعل عدواني بعد أن تعرضوا للإساءات والمضايقات على مدى يومين، بل وخلال السنوات الأخيرة؟.. هذا ما سيطول انتظاره إلى الأبد.. لن نشارك في هذه المسرحية الرخيصة".
وكانت الولايات المتحدة فتشت أمس السبت مباني القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو والممثليتين التجاريتين في نيويورك وواشنطن، والتي تم إغلاقها بناء على طلب الحكومة الأمريكية.