رحبت الفصائل الفلسطينية، بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، داعيةً حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً.
وقال رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بإعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية ودعوة حكومة الوفاق الوطني لممارسة مهامها في قطاع غزة والموافقة على إجراء الانتخابات العامة معتبرا ذلك خطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة خطط وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد أبو ضلفة على ضرورة البدء بتنفيذ اتفاقات المصالحة الموقعة بدءا باتفاق القاهرة 2011 وانتهاءاً باتفاق الشاطئ، مشدداً على ضرورة إزالة كافة العقبات أمام البدء بتنفيذها مع ضرورة وقف عباس لكافة إجراءاته المتخذة بعد إعلان اللجنة الإدارية .
وشكر جمهورية مصر العربية على ما تبذله من جهود مضنية وإصرار حقيقي على تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي تسبب بخسائر فادحة لقضيتنا الفلسطينية وأعادها عقود للوراء مهددا كافة انجازات شعبنا الفلسطيني .
فتح ترحب
من جهته، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن قيام حركة حماس بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة خطوة إيجابية ومُبشرة.
وأضاف العالول، أن "الخطوة الأولى لاستعادة الوحدة الوطنية هي حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ليتم بعد ذلك حل القضايا العالقة الأخرى والتي جرى سابقا وضع حلول لها كملف الموظفين والمعبر والمصالحة المجتمعية".
وأوضح نائب رئيس حركة فتح "هذه إشارة إيجابية إن كانت حماس عمليًا ألغت اللجنة الإدارية، وأبدت استعدادها لتسليم الأمور إلى حكومة الوفاق".
جهود مصرية هامة
من جهتها، ثمنت حركة المقاومة الشعبية الجهود المصرية المضنية التي بذلت من أجل تقريب وجهات النظر ورأب الصدع.
ودعت "المقاومة الشعبية" رئيس السلطة محمود عباس لوقف الإجراءات العقابية تجاه غزة والتراجع عنها.
واستنهضت الحركة جميع قوى شعبنا لدعم الإخوة في مصر ودعم جهود المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام وحل أزمات قطاعنا الصامد.
عباس مطالب بوقف عقوباته
من جهتها، اعتبرت لجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين هذه الخطوة بالهامة للسير قدماً في إنهاء الانقسام بشكل جذري، وفِي البناء عليها لمتابعة أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت من يناير هذا العام، وصولاً لعقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الموقعة، والاتفاق على برنامج سياسي، وعلى أسس الشراكة الوطنية التي تتطلبها أي وحدة وطنية جادة كضرورة لابد منها لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا، ولإفشال مخططات تصفية القضية الوطنية التي يجري العمل عليها ليل نهار من قبل العدو الإسرائيلي وحلفائه وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية .
ودعت الجبهة إلى الحذر من محاولات كل أولئك الشياطين من ذوي المصالح والنفوذ ومن أعداء شعبنا الذين لن يتوقفوا عن وضع العصي في الدواليب لإفشال ما تم التوصل إليه .
وختمت الجبهة بدعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى المباشرة في إلغاء جميع الإجراءات التي تم اتخاذها بحق قطاع غزة التزاماً بما سبق أن أعلنه، وتسهيلاً على شعبنا الذي يستحق الدعم المتواصل تعزيزاً لصموده.
دحلان يثمن
بدوره ثمن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان خطوة حركة حماس بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة.
وناشد دحلان باسم التيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الجميع بالاستجابة لها على طريق تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
