نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن معظم قتلى تحطم مروحية أميركية شرقي أفغانستان فجر السبت 6/8/2011 هم أعضاء في الفريق السادس بالقوات البحرية الخاصة، وهي الوحدة التي اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو/أيار الماضي في باكستان، ولكن لم يكن أحد منهم ضمن الفريق الذي أغار على بن لادن. وقال مسؤولون في بادئ الأمر إن 31 جنديا أميركيا قتلوا في الحادث، ولكن وزارة الدفاع الأميركية عدلت الرقم إلى 30 جنديا أميركيا وسبعة أفغان ومترجم لم تعرف جنسيته بعد، وقالت إن سبب تحطم الطائرة لا يزال قيد البحث. ورجح مسؤول أميركي إسقاط الطائرة. وكانت حركة طالبان قد أعلنت على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤوليتها عن إسقاط المروحية، وهي من طراز تشينوك بصاروخ آر.بي.جي عندما كانت تشارك في غارة على منزل تجمّع فيه مقاتلو الحركة في ولاية وردك التي تبعد 97 كلم جنوب غرب العاصمة كابل في وقت مبكر من صباح السبت. وقال مجاهد إن ثمانية من مقاتلي الحركة الذين كانوا داخل المنزل قتلوا في الغارة، وإن المقاتلين تصدوا للنيران وأسقطوا المروحية بصاروخ آر.بي.جي"، مما أدى إلى تناثر أجزائها في موقع الاشتباك. وقال مسؤول بولاية وردك إن المروحية سقطت بعدما شنت قوات مشتركة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والجيش الأفغاني غارات على مسلحين بمقاطعة سيد آباد في الولاية، مما أدى -وفق المتحدث- إلى مقتل ثمانية من المسلحين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.