تَفْجَعْ الشركات بأنواعها من اتصالات ومالية وأدوات كهربائية، وبألوانها الداكنة والفاتحة بحملات من التنزيلات والهدايا في شهر رمضان المبارك ليس مشاركة في الأجر بل ترويجاً للمنتج, وبحثاً عن ربحٍ أكبر. كما أن الإذاعات والفضائيات "تقوم قيامتها" فكلٌ يريد أن يبقى الرِيمُوت كنترول عليه لمدة أطول ومعهم " مش حَتِقْدَرْ تْغَمِّضْ عِينَك" ولن تكون الصحف المحلية المفعمة بالمسابقات والجوائز المادية بعيدة عن الحدث. لم يترك أبو يزن أي من تلك المسابقات أو الحملات إلا وشارك فيها, بدأ البحث وأصبح رجلاً مثقفاً لأجل الربح , لعله يغتنم شهر المسابقات في جني الدولارات أو الثلاجات والغسالات, فهو يجلس ساعات طويلة على الانترنت ليصل إلى حلول الأسئلة. ثم أنفق أبو يزن الكثير من المال على الاتصالات ليسأل أصدقائه ومعارفه عن حلول للأسئلة التي تحتويها الجرائد والمجلات, وأرسل عشرات الرسائل القصيرة من جواله الشخصي بحثاً عن الربح. مسكين يا أبو يزن سمع في المثل القائل " المنحوس منحوس لو حطُّوا على راسه مِيْة فانوس" ,ولكن إصرار أبو يزن فاق كل الحدود "أعور ويغامز القمر". مشاركات وحلول أبو يزن كانت في العام الماضي...... خرجت أسماء الفائزين في كل المسابقات والفضائيات والحملات وأبو يزن لم يحصل إلا على عشرة رسائل مجانية من جوال .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.