قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، إن إدارة مصلحة السجون الصهيونية أقرت عدداً من الخطوات التي من شأنها التضييق على الأسيرات الفلسطينيات خلال شهر رمضان. وأوضح أحمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي، أن إدارة السجون الصهيونية حرمت أسيرات سجن "هشارون" من شراء الدجاج من (الكانتينا)، إضافة إلى قائمة أخرى من الخضروات وغيرها من اللوازم والمواد التي تدخل في مكونات وجبة الإفطار. وذكر البيتاوي أن الأسيرات يعانين أيضا من الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة داخل غرفهن، وفي المقابل لا تسمح إدارة السجن إلا بوجود مروحة واحدة فقط داخل كل غرفة، وهذه المراوح قديمة ويصدر عنها أصوات مزعجة جداً، وهو ما يجبر الأسيرات على إبقائها مطفأة بدلاً من تشغيلها. وفي ذات الإطار، أشارت الأسيرة قاهرة السعدي أن إدارة سجن هشارون رفضت جميع الطلبات والحاجيات التي تقدمت بها الأسيرات عشية شهر رمضان، منوهةً إلى وجود تشديد غير مسبوق على الأسيرات دون أي مراعاة لخصوصية الشهر الفضيل. وكان محامي التضامن الدولي قد زار الخميس الماضي 4/8/2011 سجن هشاون والتقى بالأسيرات: أحلام التميمي من رام الله- سناء شحادة من القدس- قاهرة السعدي من جنين- منى قعدان من جنين- علياء الجعبري من الخليل- خديجة أبو عياش من الداخل الفلسطيني- بشرى جمال الطويل من رام الله.