وردني عشرين سؤال نفس الشكل باتصال هاتفي، وعشرين أخرى على الفيس نفس الشكل "بالك تزبط؟"، وأرسل لي واحد مثقف عايش في أمريكا بجنسية أمريكية، فلسطيني من غزة قائلاً: "بيعلقوا على آمال ، وآمال كانت رقاصة"، قلت له شوف أقولك لك: لا يحق لأي إنسان في الكون أن يلوم غزة فيما تفعله، ما بدنا حد ينظر علينا مثاليات وثوابت، تفضلوا كللكم اجتمعوا في باصات وطيارات وسفن وتعالوا على غزة الباب بيفوت جمل، وجيبوا كل بواريدكم معكم لأن غزة تركت في حرب 2014 لوحدها تقاتل القوة العسكرية الإسرائيلية بدباباتها وطائراتها.

يا عمي بيكفي الي فيه قطاع غزة من عشر سنين، وكلكم مذنبون بجمعياتكم ومؤسساتكم وتصريحاتكم وحفلاتكم التضامنية والتنكرية للوقوف مع غزة لم تستطيعوا رفع الحصار بأي حال من الأحوال، خلي الناس تعيش بيكفي ارحموا سكان غزة مما هم فيه، لا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا سفر ولا أي شي ماذا تريدون منهم أن يموتوا حتى تبيعوا مثالياتكم القبيحة.

لا يتسطيع أحد أن يمس بسلاح المقاومة والجميع صرح كل الفصائل من أكبر فصيل لأصغر فصيل أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال.

يا رب تزبط المصالحة، أملي الكبير أن تمشي الأمور على خير حتى يعيش الناس بحرية ورخاء ورفاهية.