دخل وفد استطلاع من الجيش التركي الأراضي السورية عن طريق معبر أطمة الحدودي، بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية العسكرية في إدلب جاءت تنفيذا لاتفاق أستانا، وتهدف إلى حماية المدنيين وتجنيب المحافظة أي مخاطر.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن الوفد يضم خبراء ومستشارين عسكريين توجهوا إلى ريف حلب الغربي.
وقالت المصادر إن الوفد دخل في مهمة للاستطلاع وتحديد نقاط ستتمركز فيها القوات التي ستدخل إلى سوريا ضمن العملية العسكرية التي أعلنت عنها تركيا قبل أيام.
وقال أحد السكان ومقاتل من المعارضة في المنطقة إنهما شاهدا عربات عسكرية تركية تدخل إدلب، وبعدها تحركت برفقة مقاتلين من هيئة تحرير الشام، مما يشير إلى احتمال إبرام اتفاق لتجنب القتال بين الطرفين.
وقال قيادي في المعارضة السورية إن فريق الاستطلاع توجه إلى جبل الشيخ بركات الذي يطل على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حلب المجاورة لإدلب ومنطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد.
وقال القيادي إن قذائف مورتر أطلقت من المنطقة الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب قرب الموقع الذي يعمل فيه فريق الاستطلاع التركي.
وأضاف أن الفريق التركي أتم مهمته بعدما زار مناطق عدم اشتباك ومواقع سيتمركز فيها الجيش التركي.