هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.
وأعلن الرئيس الأمريكي استراتيجيته الجديدة تجاه إيران في خطاب ألقاه أمام وسائل الإعلام في البيت الأبيض، مساء أمس.
وقال ترامب "في حال عدم توصلنا إلى حل بالعمل مع الكونغرس وحلفائنا، فسيتم إبطال الاتفاق".
وأعلن عدم اعتزامه المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي، الذي قال إنه "مليء بالعيوب، التي ستعمل الإدارة (الأمريكية) مع الكونغرس من أجل التعامل معها".
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد غايته 15 أكتوبر/تشرين أول الجاري، إن كان يعتبر طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد التصديق على الاتفاق أم لا.
وكشف الرئيس الأمريكي عن أن استراتيجيته الجديدة ستشمل فرض "عقوبات قاسية" على الحرس الثوري الإيراني، داعياً المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى واشنطن في هذا المسار.
واستعرض ترامب خلال خطابه أنشطة تتهم واشنطن طهران بالضلوع فيها، بينها التعاون مع تنظيم القاعدة في ضرب مصالح أمريكية، على حد قوله.
وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا اتفاقاً مع إيران، في يوليو/ تموز 2015، وافقت طهران بموجبه على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.