تعتبر مهنة التعليم من أصعب المهن التي تطلب جهداً بدنياً وذهنياً من المعلمين والمعلمات، فكيف إذا كانت المعلمة في فترة حملها تمارس مهنتها العظيمة بما فيها من جهد كبير، فكيف تحافظ على صحتها وصحة جنينها، وتبتعد عن ما يضرهما؟
حول هذا الموضوع كان لنا لقاء مع أخصائية النساء والولادة الدكتورة ريهام البلوي حيث قالت:
على المعلمة الحامل اتباع عدة نصائح مهمة؛ لتفادي الإصابة بأية أعراض صحية، ولتفادي أي خطر قد يقع عليها، أو على جنينها أثناء قيامها بمهمتها السامية، وهي التعليم وبذل الجهد في تنشئة الجيل الجديد، ومن أهم تلك النصائح هي:
- النوم بشكل كاف وأثناء الليل؛ حتى يستطيع الجسم تحمل التعب؛ وحتى يمكن الاستيقاظ صباحاً بكل نشاط.
- الحفاظ على مواعيد الطعام؛ حتى لا تتعرض الحامل للإغماء أو فقدان التوازن أثناء العمل.
- أخذ الأدوية اللازمة للحامل في مواعيدها، وخاصة الأدوية الخاصة بالغثيان الصباحي والدوخة.
- ترك جزء من الأدوية في مكان العمل للاحتياط؛ حتى لا تتعرضي لأي خطر أو تعب في حال نسيان الأدوية في المنزل.
- شرب الماء الكافي، خلال العمل وطوال الوقت؛ لتعويض كل ما فقد أثناء العمل من خلال التعرق.
- عدم الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل، وأخذ راحة والجلوس على فترات متعددة.
- الابتعاد عن أي توتر أو ضغط نفسي ومجهود بدني كبير.
- الانتباه من الحركات السريعة والمفاجأة أثناء العمل، والتي تكون عبارة عن ردات فعل لمواقف معينة أثناء العمل.
- الابتعاد عن المعامل الكيميائية، وغرف الرسم، وعن أشعة الشمس بقدر الإمكان.
- ترك رقم هاتف لدى الزميلات للاتصال به؛ في حال تعرضت الحامل لأي خطر أثناء فترات الدوام.
- لا مانع من أخذ بعض الملابس الداخلية والخارجية والفوط الصحية؛ في حال تعرضت الحامل لأمر ما أثناء العمل، فكثير من الحوامل لديهن إفرازات أو حتى قيء.
- وأخيراً لا تخجلي من طلب المساعدة من الطالبات، أو الزميلات في حمل بعض الأغراض، أو المساعدة في شرح الدروس.