قالت مصادر مصرية، مساء اليومالأحد 7/8: "إن الاجتماع الذى عقد بين وفدي حركتي فتح وحماس؛ برعاية القيادة المصرية أدى إلى انفراجة جديدة في ملف المصالحة الفلسطينية التي تقود إلى المصالحة السياسية وإنهاء حالة الإنقسام بين الحركتين. وحسب المصادر، فقد تم الإتفاق بين وفدي الحركتين على الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قبل نهاية شهر رمضان، وحق المواطن الفلسطيني فى الحصول على جواز سفر بشكل طبيعي، وتشكيل لجنة لمتابعة استصدار جوازات السفر بالنسبة للمواطنين الذين لا يمتلكون هذه الجوازات على أن تنجز هذه اللجنة عملها خلال شهر رمضان، مع التأكيد على حق المواطن الفلسطيني بالسفر من دون أي عوائق، وحق المواطنين الفلسطينيين في الذهاب الى غزة ومنهم عناصر وقيادات حركة التحرير الوطني فتح. كما اتفق الوفدان على فتح المؤسسات الأهلية التى تم إغلاقها فى الضفة الغربية وغزة تدريجيا والتى تم إغلاقها على إثر الأزمة التى نشبت فى الماضي بين حركتي فتح وحماس عام 2007. هذا وقالت مصادر مصرية:" إن الحركتين اتفقتا على تأجيل البحث في ملف تشكيل الحكومة الفلسطينية إلى ما بعد أيلول (سبتمبر) المقبل، مشيرة إلى أن الحوار الذي جمع "فتح" و"حماس" في القاهرة لبحث ملف المصالحة تمخض عنه اتفاق بين الحركتين لتأجيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية إلى ما بعد استحقاق أيلول. في سياق آخر، وصل إلى القاهرة اليوم الأحد الجنرال عاموس غلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في الكيان الصهيوني قادما من "تل أبيب" في زيارة قصيرة لمصر تستغرق عدة ساعات. ويجري غلعاد خلال زيارته مع عدد من المسؤولين المصريين لبحث آخر تطورات الوضع على الحدود المصرية الإسرائيلية وفي قطاع غزة على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة العريش.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.