نفى مصدر سعودي مسؤول أن يكون أحد المسؤولين السعوديين قد زار إسرائيل سرا، واعتبر أن من يروج لذلك هم وسائل الإعلام المعادية للسعودية.
وأعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية تعليقا على الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام المعادية وغيرها من أن أحد المسؤولين في المملكة العربية السعودية زار "إسرائيل" سراً، وأكد أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأشار المصدر في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء أمس الأحد: "إن المملكة كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن".
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والحقيقة فيما تنقله، مؤكداً أنه "لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروف أهدافها ومن وراءها، ولن يتم التعليق عليها مستقبلاً ولا على ما يروجه الإعلام الكاذب المعادي تجاه المملكة ومسؤوليها في هذا الخصوص"، على حد تعبير المصدر.
وتناقلت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء عن أن "أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأيام الأخيرة وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".
ورجحت عدد من الصحف والمواقع الإسرائيلية أن يكون الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هو من قام بالزيارة السرية والتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.