انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الاثنين، أعمال المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية، الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع وكالة الطاقة النووية.
ويعقد المؤتمر مرة كل أربع سنوات، ويشارك فيه إضافة إلى وزراء الطاقة، خبراء ورواد قطاع الطاقة النووية السلمية، لتقديم بيانات دولهم في مجال الطاقة النووية، ويناقشون التحديات والفرص المتاحة لتطوير برامج الطاقة النووية السلمية.
ويستمر المؤتمر حتى الأول من نوفمبر.
وحسب الموقع الالكتروني للهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية، فإن المؤتمر يهدف إلى "تعزيز الحوار التفاعلي وتبادل الأفكار بشأن دور الطاقة النووية في تلبية الطلب المستقبلي للطاقة والمساهمة في التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ علاوة على المناقشة وتبادل الآراء بشأن القضايا الرئيسية التي تعد المفتاح لتطوير الطاقة النووية".
وخلال أربع حلقات نقاش رئيسية يتبادل المتحدثون الآراء والحلول المختلفة تليها جلسة أسئلة وأجوبة بجانب تقديم عرضين خاصين يركزان على "دور المرأة في مجال الطاقة النووية" و "الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النووية".
