كشفت تقارير صحفية عن أزمة كبيرة مشتعلة، داخل جدران النادي الباريسي بين نيمار دا سيلفا، جناح باريس سان جيرمان، ومدربه الإسباني أوناي إيمري.
وقالت صحيفة "باريسيان" في تقرير مطول لها اليوم الخميس، إنَّ العلاقة بين إيمري ونيمار، متوترة للغاية رغم التصريحات الوردية لإيمري عبر وسائل الإعلام.
وأضافت "إيمري يؤكد للمقربين منه أن علاقته جيدة بنيمار، خاصة وأنَّه يعلم أهمية صفقة انضمامه للفريق، لكن في الوقت ذاته، فإن نيمار لا يشعر بأنَّ مدربه يمنحه معاملة خاصة، بل يعامله مثل أي لاعب بالفريق.
ولفتت إلى أنَّ "تسريبات الصحافة البرازيلية تؤكد أنَّ نيمار غير مقتنع بقدرات إيمري، وانتقد طول محاضرات الفيديو".
لكن إيمري، نفى هذه التسريبات في أحد المؤتمرات الصحفية، وأكَّد أنَّ نيمار من اللاعبين الملتزمين، ويعلم أهمية محاضرات الفيديو، ويكون جالسًا في أول الصفوف.
في المقابل، يريد إيمري أن يستعرض قوة شخصيته على الفريق، ليثبت أنَّه جدير بالاستمرار في منصبه، حتى لا ينفرط عقد الفريق، ولتفادي شعور اللاعبين بالتفرقة في المعاملة.
وتابعت الصحيفة أنَّ "العلاقة المتوترة بين نيمار وإيمري، امتدت أيضًا لباقي اللاعبين البرازيليين بالفريق، مثل داني ألفيس الذي يتعمد عدم ذكر اسم مدربه كثيرًا، ونفس الحال بالنسبة للثنائي تياجو سيلفا، ولوكاس مورا.
وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها، إلى أنَّ "إيمري دائمًا ما يؤكد أنَّ نيمار لديه مهارات وقدرات تؤهله ليكون اللاعب الأفضل بالعالم، لكن المدرب الإسباني يوجه له انتقادات خفية عبر وسائل الإعلام، بأنَّ اللعب الجماعي ومصلحة الفريق أهم من استعراض مهارات أي لاعب".
