نقلت وكالة "رويترز" عن سوريين في دير الزور قولهم :"إن ضاحية الحويقة تتعرض لقصف عنيف من مركبات مدرعة، وإن المستشفيات الخاصة مغلقة، والناس يخشون نقل المصابين للمنشآت الحكومية لأنها تعج بالشرطة السرية. وأضافت" أن 65 شخصا على الأقل قتلوا منذ أن اقتحمت دبابات ومركبات مدرعة المدينة الواقعة على بعد 400 كيلومترا شمال شرق دمشق، يوم أمس الاحد، وسحقت حواجز أقامها مواطنون على الطرق، وأطلقت النيران بكثافة، وسيطرت على الساحة الرئيسة وسط المدينة. من جهتها نقلت "الجزيرة" عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 76 على الأقل، بينهم 50 على الأقل في محافظة دير الزور وحدها. كما أفاد الاتحاد بأن 21 قتيلا آخرين سقطوا في محافظة حمص، بينهم أربع نساء وطفلان، إضافة إلى خمسة قتلى على الأقل في مدينة إدلب أثناء تشييع قتلى احتجاجات الجمعة. وواصل الجيش السوري عمليات الدهم والقصف. ونقل عن أحد السكان في دير الزور إن "12 دبابة تمركزت في الساحة الرئيسة في سوق الجبيلة في القطاع الشمالي" للمدينة. وفي مدينة حماة، يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية للسيطرة على الأحياء والساحات، وسط حركة نزوح للأهالي. وتحدث اتحاد التنسيقيات عن قيام عناصر الأمن برفقة من وصفهم بالشبيحة باقتحام منازل وبيوت النازحين. وقال الاتحاد إن مدينة الحولة في محافظة حمص تعرضت لقصف عنيف وحملات اعتقال شملت من يتجاوز عمره ثمانية عشر عاما. وأضاف أن نحو 13 شخصا قد قتلوا في هجوم منفصل بالدبابات. في المقابل نقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري أنه لم تدخل أي دبابة إلى دير الزور. بدورها ذكرت الوكالة الرسمية السورية للأنباء أن دير الزور لم تدخلها دبابة واحدة ووصفت التقارير عن وجود دبابات في المدينة بأنها من عمل قنوات تلفزيونية فضائية محرضة. من ناحيتها قالت عضو اتحاد تنسيقيات الثورة سهير الأتاسي، في وقت سابق، في اتصال هاتفي مع "رويترز" من دمشق:" إن أعداد القتلى والجرحى تتزايد ساعة بساعة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.