يمثل السعال الديكي خطراً على حياة المولود بشكل خاص، وذلك لأن السعال الديكي شديد العدوى تسببه بكتيريا "بورديتيلا بيرتوسيس"، وهو عبارة عن التهاب بكتيري معد يصيب الجهاز التنفسي، ويتسم بسعال عنيف متواصل لمدة خارجة عن نطاق السيطرة.
وقد حذرت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال والمراهقين في تقرير نشرته يوم أمس من خطر السعال الديكي على حياة المولود؛ لافتة إلى أنه يصعب التمييز ما بين السعال الديكي والعدوى البسيطة في أول أسبوع أو أسبوعين، حيث يبدأ المسار النمطي للمرض بنوبات متقطعة، وتظهر على شكل سعال من 15 إلى 20 مرة، يليها شهقة طويلة تشبه صيحة الديك، حيث ينجم هذا الصوت عن محاولة المصاب لالتقاط أنفاسه، ومن هنا جاءت تسمية المرض.
وخلال نوبة السعال يميل لون الطفل إلى الأزرق، كما أن الخطر يزداد مع الرضع، فبدلا من نوبات السعال قد يصاب الطفل بالتوقف التنفسي الذي يهدد حياة الطفل، ولذلك يتعين مراقبة الطفل أثناء العدوى بشكل مكثف.
ومن حيث المبدأ يُفضل الذهاب إلى الطبيب لتجنب الإصابة بالالتهاب الرئوي إذا اجتمع السعال مع الحمى، ويتوفر تطعيم ضد مرض السعال الديكي يتم تناوله بداية من الشهر الثالث.
أعراض السعال الديكي:
من اعراض السعال الديكي في بدايته: سيلان واحتقان الأنف، العطاس، حمرار العين، السعال الجاف، ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
وبعد اسبوع أو اسبوعينتبدأ الأعراض والعلامات بالتفاقم، نتيجة أن البلغم السميك يتراكم في المجاري التنفسية، مايؤدي للسعال المتواصل لمدة خارجة عن السيطرة.
ومن اعراضه في هذه المرحلة:
تحول لون الوجه إلى الأحمر او الأزرق، التقيؤ، الشعور بالتعب، فقدان الوعي لمدة قصيرة، انتهاء النوبة بصوت عال مشابه لصياح الديك.
