خبر: هتاف اليوم في رام الله .. يسقط يسقط حكم العسكر
03 يوليو 2012 . الساعة 05:53 ص بتوقيت القدس
دعوة للتظاهر في رام الله اليوم انطلقت من قبل شباب فلسطيني ساءه أن يجتمع محمود عبّاس مع المجرم موفاز في مدينة فلسطينية، تظاهرة تحمل شعار "فلسطينيون من أجل الكرامة"، رفض الداعون لها إلغاءها بعد أن قرر عبّاس تأجيل اللقاء وليس إلغاء اللقاء، وهو ما اعتبروه إهانة إضافية، وحُدِد لها الخامسة من مساء السبت. سقطت كل ادعاءات الطغمة المستبدة في رام الله عن حرية التعبير والديمقراطية وغيرها، حين هرعت قوات لحد الفلسطينية بالهراوات والعصي لتنهال ضرباً على شباب فلسطيني أعزل سلاحه حنجرته وإرادته، وبوحشية وبربرية منقطعة النظير، مع مصادرة أو تحطيم آلات التصوير لإخفاء مخازيهم وهم يستأسدون على أبناء الشعب الفلسطيني، لكنهم يفرون كالجرذان عند وصول أول سيارة جيب عسكرية إسرائيلية. سقط البعض جريحاً، واعتقل البعض الآخر، والتظاهرة التي كانت بالعشرات أضحت بالمئات، إرادة حديدية صلبة كانت تزداد مع كل ضربة عصا أو هراوة، ومع كل قطرة دم طاهرة تسيل على أيدي الأنجاس من قوات لحد الذين استعانوا أيضاً بالزعران والسرسرية كغيرهم من أنظمة القمع والاستبداد. زاد العدد وتوجهت المظاهرة بتحد واضح نحو مركز الشرطة في وسط المدينة للإفراج عن مجموعة تم إعتقالها، وكان لهم ذلك بعد أن هتفوا وبكل قوة وفي وسط رام الله "يسقط يسقط حكم العسكر" وليردد آخرون: "مين قال الشعب مات .. هيو بيهتف بالمئات" شباب وفتيات، صحفيون ونشطاء، جمعتهم الدماء التي غطتهم بعد الاعتداء عليهم من قبل أوباش، جريمتهم أنهم رفضوا أن يلتقي من يفاخر بالعيش تحت بساطير المحتل مع سيده وولي نعمته موفاز، جريمتهم أنهم تجرأوا ورفعوا شعاراً فيه كلمة كرامة التي لا يعرفها عبّاس ولحديوه. لعيون موفاز شريك السلام، ومن أجل لقاء وصفه عريقات بأنه ليس تفاوضياً، ربما كان لقاء أحبة أو عُشّاق لا ندري، من أجل مجرم تسيل من يديه دماء شعبنا، يُسيل عبّاس وعصابته دماء أبناء وبنات شعبنا أيضاً، ما اختلفوا إلا في التسميات، احتلال وأذناب احتلال. كل التحية والتقدير والإجلال للشباب الحر الشجاع الذي خرج اليوم، وفضح عهر سلطة العار المسماة زوراً بالوطنية، وفضح الإعلام البغيض في الضفة المحتلة إزدواجياً الذي لا يرى لا يسمع إلا ما يرضي من يدفع. أنا أنتم يا حثالات البشر أبشروا، يوم كنسكم من فلسطين ليس ببعيد، وإن كان من خرجوا اليوم بالمئات، فسيأتي اليوم الذي يخرج فيه الشعب عن بكرة أبيه للقضاء على الاحتلال ... وأحذية الاحتلال. ربيع فلسطين بدأ منذ خمس سنوات، وبقي أن يُستكمل، وإن غداً لناظره لقريب. لا نامت أعين الجبناء
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.