قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث":" إن نحو 250 من أفراد الجماعات اليهودية والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك ، وقاموا بتدنيسه من خلال جولات مشبوهة ومحاولة لأداء شعائر توراتية وتلمودية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى". "و امتدت هذه الإقتحامات منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ، حيث قامت مجموعات يتراوح عددها بين الـ 15 والـ 30 فرداً ، منهم الذكور والإناث والطلاب والشبيبة بإقتحام الأقصى عن طريق باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل قوات الحدود" . ويتزامن اقتحام الجماعات اليهودية مع تشديد تواجد قوات الإحتلال في ساحات المسجد الأقصى ، خاصة في محيط مساطب العلم المنتشرة في الجهة الغربية والجنوبية من المسجد الأقصى ، وأثناء الإقتحامات تعالت أصوات التكبير من قبل المصلين وطلاب العلم . في حين هددت قوات الإحتلال كل من يقترب من المستوطنين بالإعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى ، وبحسب المعلومات المتوفرة فإن هذا الإقتحام يأتي عشية ما يسمى بذكرى خراب الهيكل المزعوم أو التاسع من آب العبري والذي يصادف يوم غدٍ ، علمأ أن المسجد الأقصى شهد عدة إقتحامات مشابهة في الفترة الأخيرة . من جهتها نددت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، بشدة هذه الإقتحامات وهذا التدنيس للمسجد الأقصى المبارك ، وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي خالص ، منذ قديم الزمان وإلى يومنا هذا وإلى الأبد ، وما هذه الإدعاءات الإسرائيلية إلاّ خزعبلات وأساطير . وقالت "مؤسسة الاقصى" :"نؤكد للمرة تلو المرة أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وللمسلمين فقط ، ولعلها مناسبة للدعوة إلى مزيد من شدّ الرحال الدائم والمتواصل الى المسجد الأقصى ، خاصة ونحن في أجواء شهر رمضان المبارك ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.