قال المراسل العسكري لإذاعة ريشت بيت العبرية غال بيرجر، أن قرار وقف التنسيق الأمني الذي أصدرته السلطة عقب قرار ترامب هو "ضرب بالهواء"، وأن السلطة لا زالت تعمل بالتنسيق الأمني.
وأضاف بيرغر في حديثه للإذاعة أن التنسيق الأمني تجسّد في المطاردة الساخنة المشتركة لأحمد جرار، وأنه لولا التنسيق الأمني لما تم التعرف على مكان جرار وتصفيته، حيث كانت القدرات الأمنية لأجهزة أمن السلطة حاضرة وبقوة خلال المطاردة.
وكشف بيرغر أن ما يقرب 80% من المعلومات حصل الجيش عليها من خلال وحدة التنصت الإلكترونية التابعة للمخابرات الفلسطينية بقيادة العميد بهاء بعلوشة، موضحاً أن الوحدة عمدت إلى مراقبة هواتف أقرباء وأصدقاء أحمد جرار، ودوائر أخرى يمكن أن تتصل بجرار.
وبيّن بيرغر أن المخابرات الفلسطينية أخذت بنصائح وتوجيهات الشاباك عبر إنشاء عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف استدراج المتعاطفين مع جرار، وسحب معلومات منهم عن المطارد جرار.