أكد د.أشرف القدرة مدير وحدة العلاقات العامة و الإعلام في وزارة الصحة على أن مرضى سرطان الدم و الأورام في المستشفيات يتعرضون لقرصنة دوائية مستمرة تهدد حياتهم في ظل غياب 23 صنفاً دوائياً حتى اللحظة من مجمل أدويتهم العلاجية و البالغة 62 صنفاً دوائياً و التي لم تورد لأقسام سرطان الدم و الأورام في المستشفيات منذ تفاقم أزمة الأدوية و المستهلكات الطبية في مستودعات و مشافي وزارة الصحة مطلع يونيو المنصرم . و أشار د.القدرة أن هذه الأدوية تعتبر جزءاً أساسياً في كافة بروتوكولات علاج سرطانات الرئة و القولون والثدي والجهاز الهضمي ، مؤكدا على أن عدم توفرها بشكل فوري وعاجل سيؤدي إلى وقف تطبيق الخط الكيماوي ، الأول و الثاني والثالث من هذه البروتوكولات، مما يؤدى إلى التطور السلبي للحالات المرضية و يدخلهم في انتكاسات و مضاعفات جمة و سيعطي فرصة كبيرة للخلايا السرطانية أن تتكاثر، وسيشكل خطورة كبيرة على مرضى الأورام. هذا و طالب د. القدرة المنظمات الدولية و الحقوقية و الصحية بممارسة الضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار عن أبناء شعبنا والسماح بإدخال الأدوية لمخازن وزارة الصحة بقطاع غزة، داعياً تلك المنظمات للوقوف عند مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية لرفع المعاناة المستمرة عن مرضى قطاع غزة بما فيهم مرضى سرطان الدم و الأورام و البالغ عددهم 7000 مريض في قطاع غزة , كما و طالب القدرة وزارة الصحة برام الله إلى الإسراع بإرسال الحصة القانونية لمرضى قطاع غزة من كافة الاحتياجات الطبية اللازمة بما فيها أدوية الأورام و السرطانات بشكل عاجل ومنتظم .