يصل الطفل إلى مرحلة عمرية يجب فيها على الأم البدء في استذكار بعض المعلومات العلمية معه، أي أن الطفل في تلك المرحلة، كما أوضحت الدكتورة وفاء الوايلي، المتخصصة في الإرشاد النفسي للطفل، في استطاعته تلقي المعلومات عن طريق التلقين والسماع.
كما يمكنك عزيزتي الأم دمج طفلك في التعليم المبكر حتى يحصل على قدر أكبر من التعليم.
وبحسب الوايلي، فإن هناك أساليب مثالية يمكنك اتباعها للبدء في استذكار الدروس مع طفلك:
• التكرار
يعد التكرار الأسلوب الأمثل والأفضل لتعليم طفلك، كونه يرسِّخ ويثبِّت المعلومات جيداً في ذهنه، خاصة إن ارتبط التكرار بأدوات معينة، أو أحداث حصرية.
• ضرب الأمثلة
أما أسلوب ضرب الأمثلة، ورواية القصص لطفلك، فهو بمنزلة التلقين الممتع له، لذا سيصدِّق المعلومة، ويتقبلها بشكل أسرع، فالطفل يشعر عندما نروي له تلك الأحداث والقصص بمدى واقعية وعمق الأمر الذي حدث للآخرين
• التعليم باللعب
وهو من أساليب الاستذكار المبتكرة حديثاً، والطفل الذي يتعلم باللعب غالباً ما يحب أن يتلقى التعليم لوقت أطول، كونه لا يمل من التعليم، على أن تلك العملية التعليمية قد تكون غير قوية في تثبيت وغرس المعلومة في ذهن الطفل.
• التعليم المستمر
التعليم المستمر، هو بمنزلة الدراسة التقليدية وفق الأساليب المعتاد عليها، وهذا الأسلوب في الواقع من أقوى الأساليب التي تثبِّت وترسِّخ المعلومة في ذهن الطفل، وتجعله يقتنع بها.
• التعليم الجماعي
على الأم كذلك أن تلجأ إلى استخدام التعليم الجماعي مع طفلها، لكون الآخرين يشكِّلون دافعاً له للتعليم، وتلقي المعلومة بكل قوة وحماس مع أقرانه.