طالبت فرنسا مجلس الأمن الدولي، بإنشاء آلية دولية لمراقبة تنفيذ قرار المجلس بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، الصادر السبت الماضي.
واعتبر المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر أن هدنة الـ 5 ساعات الروسية في سوريا "غير كافية" لإيصال المساعدات لكل الذين يحتاجونها، لكن يمكن النظر إليها كـ"خطوة أولي".
وقال المندوب الفرنسي "لدينا 3 أولويات في جلسة مجلس الأمن اليوم ويتعين العمل علي تحقيقها"، موضحاً أن الأولوية الأولى هي الضغط علي النظام السوري لإجباره علي تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، وهو مالم يتحقق حتي الآن، والثانية ضرورة أن نتخطى هدنة الساعات الخمس في سوريا، أما الأولوية الثالثة، وفق المندوب الفرنسي، فهي إيجاد آلية لمراقبة تنفيذ قرار المجلس.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، السبت الماضي، القرار رقم 2410 والقاضي بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين في كافة أرجاء البلاد.
غير أن النظام السوري، المدعوم من روسيا، واصل خرق الهدنة وقصف مناطق الغوطة الشرقية، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأعلنت روسيا، أمس الأول، عن تنفيذ هدنة يومية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق اعتباراً من، أمس الثلاثاء، وفتح ممر إنساني لخروج المدنيين.