أوضح ضابط إسرائيلي رفيع المستوى يدعى "ساهر تسور"، وهو قائد لواء تابع لجيش الاحتلال بالضفة الغربية، أنه في العام الأخير "شهدت الضفة الغربية تزايدًا كبيرًا في العمليات الميدانية، وخصوصاً منذ الإفراج عن أسرى الضفة من خلال صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بين "إسرائيل" وحركة حماس". وأشار الضابط الإسرائيلي، الذي يستعد لإنهاء مهام منصبه في الأيام القريبة القادمة وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس (12|7)، إلى أنه "لوحظ بوضوح تزايد محاولات تنفيذ عمليات تستهدف إسرائيل على طول خط جبهته وكذلك داخل الخط الأخضر"، كما قال. ونقلت إذاعة الجيش عن تسور قوله "نحن نعرف أن السجن بمثابة الجامعة ومن يخرج من السجن يخرج وقد نمى فكره، فلا يهم إن كان إفراج عنهم وعادوا إلى منازلهم أم أفرج عنهم إلى قطاع غزة أو ابعدوا إلى الخارج"، وأضاف "فقد لاحظنا عودة بعضهم للممارسة النشاطات الإرهابية، وهذا الأمر زاد من حجم التهديدات وكذلك لاحظنا ضخ أموال كثير من أجل هذه النشاطات". وقال المسؤول في جيش الاحتلال "من الممكن أن يحدث تصعيد في الضفة من خلال حرق مسجد بأكمله وحينها سيتغير الواقع، أو يتم القبض على أحد المنفلتين من شبان التلال الإسرائيليين ويتعرض للقتل على يد الفلسطينيين وعلى إثر ذلك سيتغير الواقع برمته"، حسب قوله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.