نظمت ظهر اليوم الجمعة ( 13/7) مسيرة حاشدة في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، تضامنا مع طلبة الكتلة الإسلامية المعتصمين داخل جامعة الخليل وتأييدا لمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون مخابرات السلطة في بيت لحم . وانطلقت المسيرة التي دعت اليها حركة المقاومة الاسلامية "حماس" تحت عنوان "هبة الثوار لنصرة الاحرار" من مسجد الحرس وسط المدينة واتجهت صوب جامعة الخليل حيث يواصل طلبة الكتلة الاسلامية في جامعة الخليل اعتصامهم لليوم 24 على التوالي وإضرابهم عن الطعام لليوم الثاني عشر. [title]المتحدث باسم الطلبة[/title] ولدى وصول المسيرة الحاشدة -والتي رفعت الاعلام الفلسطينية والرايات الخضراء- بوابات الجامعة، منع أمن الجامعة المحتشدين من الدخول الى الحرم الجامعي، فنظم مهرجان خطابي تحدث فيه الطالب رامي الرجوب باسم الطلبة المعتصمين حيث بدت عليه علامات الاعياء والمرض نتيجة الاستمرار في الاضراب عن الطعام، وقال: "لن نتراجع قيد أنملة حتى تحقيق مطالبنا ومستمرون تحت شعار نموت شهداء أو يموت الاعتقال السياسي" . وكشف الطلاب الرجوب خلال حديثه ان هناك اكثر من ثلاثة طلبة أصابهم الاعياء ووضعهم الصحي صعب وهم بحاجة لتلقي العلاج المناسب، محملا الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة جراء تدهور وضعهم الصحي. [title] النائب الحلايقة[/title] بدورها قالت النائب سميره حلايقة تعليقا على المسيرة: "كل الاجراءات التي يتخذها اهالي المعتقلين ورابطة الشباب المسلم وحركة حماس مستمرة منذ أكثر من عام، ولكن الاجهزة الامنية تصر على عدم استجابتها لمطالب الطلاب ولأهالي المعتقلين". وأضافت: "كل ما يجري في الخليل يؤكد على أن المواطنين تركوا الخوف جانبا ويريدون ان يواجهوا بصدورهم العارية اجراءات الاجهزة الامنية ضد ابنائهم". وفي شأن الطلبة المعتصمين قالت الحلايقة: "الطلبة الذين تم اعتقالهم وهم ثلاث طلاب والذي نقوم بالاعتصام من اجلهم، حتى الان لم يتلقى الطلبة المعتصمون اي وعود بالإفراج عنهم، وحتى الآن إدارة الجامعة لم تتخذ اي اجراء يؤكد وقوفها إلى جانب مطالب الطلبة". وبخصوص الوعود التي يتلقاها أهالي المعتقلين في الاتفاق الاخير بين الأجهزة الأمنية وبعض أهالي المعتقلين قالت الحلايقة إنه لم تتحقق شيء منها بل تراجعت الاجهزة الامنية عن هذه الوعود.