قدمت لجنة الاسير الفلسطيني، شكوى ضد ادارة السجون الصهيونية، وذلك بسبب الاعتداء الذي تعرضت له الاسيرة آلاء عيسى الجعبة (18 عاما) من مدينة الخليل، من قبل سجينة جنائية صهيونية لدى احتجازهما في غرفة واحدة في محكمة "عوفر". واعتدت السجينة الصهيونية على الاسيرة الجعبة، اثناء احتجازهما معاً، وحاولت خنقها ما عرض حياتها للخطر. و حملت لجنة الاسير، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما حدث، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق، ومحاكمة المسؤولين في مصلحة السجون. وأفاد بيان صدر عن اللجنة اليوم الجمعة ، أن سجينة جنائية هاجمت الأسيرة الجعبة بشكل مفاجيء وحاولت خنقها، ولم تستطيع الإفلات منها إلا عندما صرخت , وذكرت ان إدارة سجن "هشارون" ادعت أن السجينة الجنائية مريضة نفسيا، وسيتم نقلها خلال الأيام القادمة إلى مستشفى خاص بالأمراض العقلية . وأشارت إلى أن الغرض من وضع هذه السجينة الجنائية، المريضة نفسيا كما تقول ادارة السجن، في نفس القسم الذي تتواجد فيه الأسيرات الفلسطينيات ، يهدف إرهابهن والتنغيص عليهن. وعبرت لجنة الاسير عن قلقها من السياسة التي تمارسها ادارة السجون بحق الاسيرات، وطالبت الصليب الاحمر ومؤسسات حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري والسريع لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، مؤكدة ان "القانون يحظر الجمع بين المعتقلات الجائيات والاسيرات الفلسطينيات". تجدر الاشارة الى ان سلطات الاحتلال اعتقلت الأسيرة الجعبة، بتاريخ 7/12/2011 بحجة محاولة طعن جندي صهيوني على احد الحواجز القريبة من الخليل .