قالت مصادر مصرية مطلعة إن الرئيس محمد مرسي سيبدأ لقاءاته مع الفلسطينيين بلقاء رئيس السلطة محمود عباس الأربعاء القادم، في خطوة اعتبروها رسالة مفادها أن الرئيس يقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية. وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها،لوكالة الأنباء التركية أن أول لقاء لمرسي بالفلسطينيين سيكون مع عباس بالرغم من طلب الحكومة الفلسطينية في غزة وحركة حماس مسبقا الحضور إلى القاهرة لتهنئة مرسى بفوزه بالرئاسة. وأوضحت المصادر أن "الرئيس المصري يريد أن يثبت للفلسطينيين جميعا إنه يقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية رغم خلفيته الإخوانية"، مشيرين إلى أن ذلك "سيعطيه القوة والحركة لكى يتوسط بين حماس وفتح لإنهاء الانقسام إلى الأبد". ومن المقرر أن يبحث الرئيس المصري مع عباس، في أول لقاء بينهما بعد تولى الأول منصبه، العديد من الملفات على صعيد القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ملف المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر. وكانت مصادر مطلعة في حماس قد كشفت في وقت سابق عن أن رئيس الحكومة التي تقودها الحركة في قطاع غزة إسماعيل هنية سيلتقي الرئيس المصري في القاهرة خلال الأسابيع المقبلة على رأس وفد يضم قياديين من الحركة لبحث تطورات القضية الفلسطينية. وقالت المصدر إن هنية سيهنئ مرسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي خاضها مرشحاً لجماعة الاخوان المسلمين التي تُعتبر الحركة الأم بالنسبة إلى حماس.