كرّمت حركة الجهاد الإسلامي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، عوائل شهداء القرارة في مهرجان بعنوان "شمس الانتصار على شرف شهداء القرارة الأبرار". وأشاد القيادي في الحركة أحمد المدلل، بمناقب وكرامات الشهداء الأبطال وملاحم العزة والبطولة التي سطروها. وقال المدلل "استطاعت حركة الجهاد الإسلامي هزيمة الاحتلال وقصف العمق بكل بسالة وأجبرت الاحتلال على استجداء التهدئة كما شاهد الجميع مؤخراً في معركة بشائر الانتصار". ووجه تحيته إلى "مجاهدي المقاومة الفلسطينية", مؤكدًا أنه لولا استبسالهم لما دفع الاحتلال مليارات الدولارات لتطوير القبب الحديدية لحماية جبهته الداخلية من صواريخ المقاومة. وأكد أن "دماء الشهداء ستبقى وقوداً للمجاهدين السائرين نحو تحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال". من جهته، أكد أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس أبو صهيب أنها ستبقى الوفية لدماء الشهداء ولن تتخلى أبداً عن خيار الجهاد والمقاومة مهما كلفها ذلك من ثمن. وأشاد ببطولات شهداء السرايا خاصة في القرارة الذين واجهوا الاحتلال وجها لوجه وقدموا الواجب على الإمكان ولم يأبهوا من غطرسة المحتل المدجج بالسلاح والعتاد. وتعهد بأن تبقى سرايا القدس دوما في طليعة كل رد وانتقام على جرائم الاحتلال، مؤكداً أنها ستحفظ دماء الشهداء وستواصل المسيرة حتى النصر أو الشهادة. بدوره، تحدث والد الشهيد حاتم البردويل باسم عوائل الشهداء عن مناقب الشهداء، مشيداً بدورهم الجهادي في مقارعة الاحتلال. وقال إن "عوائل الشهداء ستبقى متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية حتى تحرير كافة المقدسات من اليهود الغاصبين".