أمهل معتصمو جامعة الخليل الجهات المسئولة في الضفة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 15/7/2012 لتنفيذ مطالبهم، مهددين بالتصعيد في حال استمرار تجاهل أمرهم. وقال رامي الرجوب أحد قادة الاعتصام في تصريح لـ"فلسطين الآن": إن السلطات الأمنية تماطل في تنفيذ مطالبنا وتتجاهل تدهور الوضع الصحي لـ13 مضربا عن الطعام منذ 14 يوما. وكان طلبة الكتلة الإسلامية أعلنوا قبل 26 يوما ، عن اعتصام مفتوح في حرم الجامعة ، رفضا للاعتقال السياسي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في الضفة . وأوضح الرجوب أن مطالبهم تتمثل في الإفراج عن ثلاثة معتقلين سياسيين من أبناء الكتلة الإسلامية هم محمد صارمة وعلاء الزعاقيق من سحن الوقائي ومحمد أبو حديد المضرب عن الطعام في سجن الوقائي. كما وتتعهد أجهزة الضفة خطياً بعدم ملاحقة الطلاب على خلفية نشاطهم السياسي، نافياً تحقيق أي من المطلبين. وسخر مما يشاع عبر الإعلام من أن إطلاق سراح المختطفين ، يعرضهم للاعتقال (الإسرائيلي) وقال: "هذا كذب، لا سبيل للملاحقة لا شيء عليهم فليطلقوا سراحهم وممارسة العمل السياسي حق كفله القانون". ورفض الرجوب الإفصاح عن خطواتهم التصعيدية القادمة، التي قال إنها "لإشعار الجميع بخطورة وضعهم الصحي" . وأشار إلى أن الخطوة الأخيرة لهم هي إرسال ممثلين عنهم للقاء محافظ الخليل كامل حميد، لإقامة الحجة عليه، وأسف لأنه لم يتعاط مع قضيتهم سواء عبر زيارتهم أو الاتصال بهم للاطمئنان على وضعهم الصحي المتدهور. كما أسف لموقف إدارة الجامعة التي قال "إنها لا تملك من أمرها شيء "، مشيداً بالمسيرات الشعبية التي خرجت الجمعة في الضفة نصرة لهم ورفضا للاعتقال السياسي. ونبه المشارك في الاعتصام إلى خطورة الوضع الصحي للمعتصمين الـ13 ، مبينا أنه فقط 9 كجم من وزنه وأقلهم فقد 5 كجم وأكثرهم فقد 11 كجم من وزنه. ورأى الرجوب أنه لا معنى للحديث عن المصالحة مع استمرار الاعتقال السياسي والملاحقة الأمنية، مطالبا حركة حماس بالضغط على فتح لضمان عدم ملاحقتهم وإطلاق سراح المختطفين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.