اعتبر مختص بالشئون الأمريكية والإسرائيلية أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لمصر ولقائها بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي تأكيد على شرعية الرئيس الجديد، موضحاً أن أمريكيا معنية بالهدوء والاستقرار في مصر . وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون زارت مصر والتقت الرئيس محمد مرسي، وحثت الزعماء المدنيين والعسكريين في مصر على العمل معاً، لاستكمال عملية التحول الكامل للحكم الديمقراطي ، ومن المقرر أن تزور الكيان الإسرائيلي خلال اليوم. وبيّن الدكتور وليد المدلل في لقاء مع "فلسطين الآن" عبر الهاتف أن زيارة رأس الهرم في السياسة الأمريكية لمصر يعطي دلالة واضحة على أهميتها بالنسبة لأمريكا ومصالحها في المنطقة ، وقال :" الوجود الأمريكي في المنطقة حيوي ولها العديد من المصالح ما يجعلها تهتم بالتغيير الحاصل في مصر والمنطقة . وأوضح أن أي تغيير باتجاهات غير مفيدة بالنسبة لأمريكا تعتبره ضار على مصالحها ، مبيناً أن أمريكيا تحاول ترتيب الأوراق في المنطقة على أسس المصلحة الأمريكية وتهدئة مراكز التوتير ، واستمرار الحفاظ على كامب ديفيد . وقال المدلل :" الفوضى في مصر ستحولها من مكان ضامن للأمن إلى مكان يوزع العنف على المنطقة بأسرها وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة ". وعن أهم الملفات التي تناولتها الزيارة كشف المدلل أن المعونة الأمريكية وتأكيد أمريكا أنها لن تتأثر أو تتضرر، كذلك التأكيد على العلاقة مع (إسرائيل) واتفاقية كامب ديفيد ، بالإضافة إلى احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان كانت هي أهم الملفات التي تناولتها الزيارة.