قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة، اليوم الاثنين، أن عائلة عبد الفتاح عبد النبي، الذي أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه من الخلف وقتله خلال مسيرة العودة، يوم الجمعة، أعلنت بأن ابنها لم يكن ناشطاً في حركة "حماس"، كما زعم الجيش الإسرائيلي.
وقال أقارب عبد النبي إنه لم يكن ناشطاً في أي تنظيم مسلح".
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه كان ناشطاً في الذراع العسكري لـ"حماس"، وأن لديه معلومات استخبارية تؤكد ذلك.
وقال أبناء العائلة إن عبد النبي عمل في كشك لبيع الفلافل يملكه شقيقه، طوال الأسبوع، وفي يوم الجمعة يعمل في المطبخ.
يذكر أن خيمة العزاء التي أقامتها عائلة عبد النبي لا يوجد فيها أي لافتة تشير إلى انتمائه إلى أحد التنظيمات، خلافا لبعض الشهداء الآخرين، كما أن صوره المعلقة في الخيمة لا تشمل أي صورة له بالزي العسكري.
وقال شقيقه محمد عبد النبي، "إنه رشق الحجارة، لم يكن يحمل مسدساً ولا زجاجة حارقة، بل كان يحمل إطاراً، ولم يركض باتجاه الجانب الإسرائيلي بل في الاتجاه الثاني".
وقال المصور الذي صور الشريط أنه تم إطلاق النار على ظهر عبد النبي، عندما كان على مسافة مئات الأمتار من السياج.
وظهر عبد النبي في الشريط وهو يركض مع شاب آخر باتجاه المتظاهرين وظهرهما إلى الجيش الإسرائيلي، وقبل عدة أمتار من وصولهما إلى التجمع، سمع دوي نيران وسقط أحدهما، فهرع الكثير من الحضور لمساعدته.