توقع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب فشل جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح"، في ظل استمرار الاعتقالات السياسية بالضفة الغربية المحتلة. وشدد حبيب على ضرورة عدم ربط تعليق عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة بإتمام المصالحة الفلسطينية وتنفيذها على أرض الواقع، في إشارةٍ إلى رفضه لـ"اشتراط حركة فتح بعودة عمل اللجنة مقابل إتمام المصالحة"، مؤكداً أن ذلك لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته. وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أنه "لا معنى للمصالحة الفلسطينية في ظل استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية باعتقال المجاهدين وعناصر المقاومة الفلسطينية". وأضاف:" على السلطة الفلسطينية أن تأمر بملاحقة واعتقال العملاء الذين يلاحقون ويتابعون قيادات المقاومة لاغتيالهم أو اعتقالهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حملات يومية ضد المقاومين في الضفة الغربية المحتلة".